الأربعاء، 1 يونيو 2016

اليك انت ... - الشاعر ضرغام علاوي


كانت تكتب كل يوم قصة . ورقها من حجر . وقلمها ازميل نحات . رغم الابداع االمتقن في العمل .الا انها كانت تكتب بقساوة عجيبة . منتقمة على كل ما حولها . تلعن الظروف . تصدر القساوة والحزن للجميع. 
وبعد ان دغدغ الحب قلبها . حاولت الانكار . قاتلت كي تتخلص منه بكل مضادات الحب . فلم ينفع ما استخدمت . من حبوب الذكريات الاليمة . او حقن الدمع القديمة . وبجرعات كبيرة . ذكرت قلبها بكل الذي مضى . لكن هيهات . فامر الحب مضى . فقد تسلل حبه لداخلها من خلال عينيها . صار يحتلها تدريجيا . صارت تمر على متصفحه الفيسي كل يوم .بل كل ساعة . ادمنت كلماته السهلة والعميقة الاحساس تلونت كتاباتها . احبته لانه الوحيد الذي تعامل مع الانثى التي بداخلها . لا مع المراة المتحجرة القلب . عرف ذلك الساحر ان يشجع انوثتها لتثور على المراة التي تحاول تصنعها امام الاخرين .
قايضت الحجر الذي تكتب عليه بجناح فراشة . استبدلت الازميل بفرشاة . بعد الالوان الباهتة . صارت تمتعنا بالوان الغرام الحمراء 
سيدتي ...
عاشقة انتي .
فلا تنكري .
اغمضي عينيك فقط 
وادخلي عالمي .
لا تفكري بالغد 
فمن امتلك اليوم ضمن المستقبل
-
‫#‏ضرغام_علاوي‬
أعجبنيإظهار مزيد من التفاعلات
تعليق

ليست هناك تعليقات:

مشاركة مميزة

لمحات من أحد طواغيت التاريخ (ستالين) (الإله.. الذي أنكروه) - عزت عبد العزيز حجازي - من كتاب جبروت الطاغية وطغيان الحاشية)

¨   بعد أن أطلقوا عليه في حياته أسماء كثيرة، كادت أن ترفعه إلى مقام الآلهة أو الأنبياء.. فقد قالوا عنه أنه:(أحب شعبه؛ وأنه "ال...

المشاركات الشائعة أخر 7 أيام