كانت تكتب كل يوم قصة . ورقها من حجر . وقلمها ازميل نحات . رغم الابداع االمتقن في العمل .الا انها كانت تكتب بقساوة عجيبة . منتقمة على كل ما حولها . تلعن الظروف . تصدر القساوة والحزن للجميع.
وبعد ان دغدغ الحب قلبها . حاولت الانكار . قاتلت كي تتخلص منه بكل مضادات الحب . فلم ينفع ما استخدمت . من حبوب الذكريات الاليمة . او حقن الدمع القديمة . وبجرعات كبيرة . ذكرت قلبها بكل الذي مضى . لكن هيهات . فامر الحب مضى . فقد تسلل حبه لداخلها من خلال عينيها . صار يحتلها تدريجيا . صارت تمر على متصفحه الفيسي كل يوم .بل كل ساعة . ادمنت كلماته السهلة والعميقة الاحساس تلونت كتاباتها . احبته لانه الوحيد الذي تعامل مع الانثى التي بداخلها . لا مع المراة المتحجرة القلب . عرف ذلك الساحر ان يشجع انوثتها لتثور على المراة التي تحاول تصنعها امام الاخرين .
قايضت الحجر الذي تكتب عليه بجناح فراشة . استبدلت الازميل بفرشاة . بعد الالوان الباهتة . صارت تمتعنا بالوان الغرام الحمراء
سيدتي ...
عاشقة انتي .
فلا تنكري .
اغمضي عينيك فقط
وادخلي عالمي .
لا تفكري بالغد
فمن امتلك اليوم ضمن المستقبل
-
#ضرغام_علاوي

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق