الأحد، 19 يونيو 2016

بقلم أحمد رجب


أيها التاريخ
مهلا
أننى مازلت
أقصى
كل صرح حين
يهوى
قد تراه العين
نقصا
أيها التاريخ
مهلا
أن مثلى ليس
يقصى
أننى مسرى
نبى
هل تفاصيلى
ستنسى
فهنا صلى
حبيبى
انه المبعوث
رحمة
وهنا كان
الفاروق
سيدا والكل
يخشى
وهنا مهد
المسيح
إنها ذكرى
وبشرى
أن من حولى 
رجال
وحدوا الأقوام
صفا
يا صلاح الدين
هيا 
وانصف المظلوم
نصفا
وأرفع الرايات
حية
أيها التاريخ
وصفا
إن وطنى
انهكوه
رصاصات
وقصفا
وجبيييييينى
بدلوه
زاعمين النصر
عسرا
أيها المفتون
كلا
أن بعد العسر
يسرا
أحمد رجب

ليست هناك تعليقات:

مشاركة مميزة

لمحات من أحد طواغيت التاريخ (ستالين) (الإله.. الذي أنكروه) - عزت عبد العزيز حجازي - من كتاب جبروت الطاغية وطغيان الحاشية)

¨   بعد أن أطلقوا عليه في حياته أسماء كثيرة، كادت أن ترفعه إلى مقام الآلهة أو الأنبياء.. فقد قالوا عنه أنه:(أحب شعبه؛ وأنه "ال...

المشاركات الشائعة أخر 7 أيام