((( آني لهواك أنساه )))
تساءليني كيف لا أرسوكِ حلماً
...... وقد اشتق للحُلمِ م الرؤى طيباه
والناعسات آتيات من لحيف منامي
و العزاب أترابْ منى وافية لساعات حناه
ف كيف أواريك حورا يحتضن لاشتياقي
روض احتلاما وغيدا السعد ارتقب وفاه
قد رببت للآمال غدا يؤثرني
و رحابة التلاقي زاف قبلا تنبئ بأصفاه
وخلت بالخيلاء مفطورا بالسؤل
أ للحقيقة خيالا أم خوف سليت عداه
إن الذي فطر الهوى فيك وارباه
ما للمخاوف نزالا وان تراوحت لرماه
فلا يأخذك هاجسا لمضرمه ويربوك ضني
الصدق فجور اللجاجة م ليلي سافرً ب هوداه
و لينوء قلبك فما لهزي السؤل عندي
م صدى ف من يدرك العشق يدرك هواه
ومن يزود عن حبه بقطر صبرً
آني له من هواك أن يحول أو ينساه
أن روضة الوهم ف عينيك تغزل لي
أنسا وتحمل سباتي لأفق لم يزل صداه
تراني لإشجانه أتلو ف الأحلام عزفه
ويتراقص الوجد على اثر الطيب م غناه
ويفيض رقراق العشق من خمائل الرؤى
بحمرة الخجلة وحياء الحلم م خيلك ما أحلاه
يحيى نفادي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق