((ثورة تهذيب النفوس))
نفسى ألاقى عيلين من
ولادنا
وأنا لما اقول عيلين قصدي
اتنين
من اسودنا
تربيه أيدينا وفى بلدنا
شاربين ميه عنينا وبعرقنا
ربيناهم
على القيم والعادات الطيبة
خليناهم
يبقوا قادة
وعلى الغيرة والكرامة والمحبة
بقيوا سادة
والإفادة
حبوا وطنهم من قلوبهم
مش بس عاده
كانت معاهم ف الرحم
قبل الولادة
يقوموا يثوروا
على العادات السيئة
يجيبوا الفجر من مخدعه
يخلعوه
من جدورو
يلملموا الليل الحزين
اللى عشش عندنا من سنين
ويه همه ويه غمه ويه نومه التقيل
ويرموهم بعيد
يمكن يغورو
يفرشو أرضنا بالمحبة والسلام
يرجع مابينا الإهتمام
التزاور والتشاور
وفن الكلام
نلغى تانى طول الخصام
نقفل وداننا للنميمة
اول أدوات الجريمه
أول خطوة للشيطان
التباغض والحسد
هو تمزيق الجسد
اول عضو في الإنسان فسد
هى القلوب
والواحد منا يدوب
بس يسمع كلمتين
تلقى روحه متكتفه
بحبل من مسد
خلونا نقطع ع الشيطان
كل الطرق
أولها كلمه ف ورق
أو ف الاذاعه
أو من جماعة
أو من الإعلام
أو من إمام
مش ماشى ع المبدأ تمام
ضد تعليم الإسلام
أو قسيس
ماشى ورا إبليس
مش على نهج المحبه
زى مقال عيسى بن مريم
انشروا السلام
نقطع كل عاداتنا الرخيصة
الدنيئه
اللى ديما ترمينا في ضيقه
واللى تخللى ف بيوتنا حريقه
نرجع تانى نعيش في أمان
تبقى بيوتنا بستان
مفروشه ورد وحنان
البنات تبقى رقيقه
تلبس ملابس تستر
جسمها مش حاجه
تعمل حريقه
والولاد تختشى
وتتعلم الحياء والولاء
ومعها بالطبع الوفاء والانتماء
حب الوطن مش بالكلام
والولاد ماليه النواصى والحارات
مش باقى غير تلقى ف ايدهم صجات
مش كتب متلقحه
ف المكتبات
ولا رسومات على تبلوهات
ولا اغانى ورقصات
حب الوطن قيم
ومزروعه من جوه البيوت
تطرح شجر زيتون وتين
وأن خيبت هيبقى توت
يتغذى بها كل اللى يفوت
أو تكون نبوت على المفترى
اللى ورا شهواته جرى
ونسى حب البلاد
فين بقى هما الولاد
قصدي الأسود؟
سعيد عباس الضو
5 مايو 2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق