الخميس، 23 فبراير 2017

.... سني العمر .... ( مصطفى العيادي )

.... سني العمر ....
وهن القطار .. بما عليه 
على الضفاف تتابعت أجيالي

ذكريات .. تتجلى لها الأيام 
وأمست .. مع الفقيد الغالى

ليت لي عمرا .. كالسلحفاة 
استنير بما .. رآه خيالي !

لأبني قصورا .. في الهواء 
أعتلي المأساة .. ولا أبالي

أتسلق العمر طائعا .. للعلا ! 
لا أخاف وقد تقطعت أحبالي

ورحى الأحداث .. تدور بي 
فرحا وحزنا .. ولقمة لغزال

لحظات أفراح .. أرى فيها 
رضا وحبا .. للكبير العالي

العمر ينظر .. للسنين يلومها 
سيري الهوينا لتعبري أحوالي

شمس الشباب .. تلوح لي 
تتركني وقد .. تقطعت أسمالي

( مصطفى العيادي )


ليست هناك تعليقات:

مشاركة مميزة

لمحات من أحد طواغيت التاريخ (ستالين) (الإله.. الذي أنكروه) - عزت عبد العزيز حجازي - من كتاب جبروت الطاغية وطغيان الحاشية)

¨   بعد أن أطلقوا عليه في حياته أسماء كثيرة، كادت أن ترفعه إلى مقام الآلهة أو الأنبياء.. فقد قالوا عنه أنه:(أحب شعبه؛ وأنه "ال...

المشاركات الشائعة أخر 7 أيام