"مدرسة المشاغبين" مسرحية أضحكت الملايين ولكن كان وراء تلك المشاهد الكوميدية سهام قاتلة أشد فتكاً من الصواريخ. تلك المسرحية كاتبها "علي سالم" كاتب تطبيعي مع إسرائيل حيث تم عرض المسرحية في نوفمبر 1973 أي بعد شهر من حرب تشرين الأول ذلك أن الكاتب قد تلقى توجيها من إسرائيل لعرض المسرحية كخطة لتدمير التعليم في الوطن العربي وصورة المعلم في أذهان الطلاب والملحوظ ازدياد ضرب المدرسين بعد عرض المسرحية في مصر حتى اضطرت وزارة الأعلام المصرية وقف عرض المسرحية في عام 1978 علماً أن كاتب المسرحية" علي سالم" كافأته جامعة بن غوريون في تل أبيب بمنحه جائزة بن غوريون عام 2005 ودعته إلى استلامها ولكن منعته السلطات المصرية من استلامها، وعندما توفي "علي سالم" عام 2015 أقامت تلك الجامعة حفلاً تأبينياً وسميت مدرج الجامعة باسمه.
فهذه المسرحية كانت كالسم في الدسم حيث شوهت صورة المعلم من مربي للأجيال إلى هزأة للأجيال وأصبحت السخرية منه العلاقة الوحيدة بينه وبين الطلاب مما أدى إلى تراجع التعليم وهبوط مستواه كخطة شيطانية من الكيان الصهيوني المجرم وعملائه ، ورحم الله من قال لي" لقد أفسدت مسرحية مدرسة المشاغبين والعيال كبرت الأجيال" وقد صدق بما قال.....وقال البحر
زياد أحمد قباني
فهذه المسرحية كانت كالسم في الدسم حيث شوهت صورة المعلم من مربي للأجيال إلى هزأة للأجيال وأصبحت السخرية منه العلاقة الوحيدة بينه وبين الطلاب مما أدى إلى تراجع التعليم وهبوط مستواه كخطة شيطانية من الكيان الصهيوني المجرم وعملائه ، ورحم الله من قال لي" لقد أفسدت مسرحية مدرسة المشاغبين والعيال كبرت الأجيال" وقد صدق بما قال.....وقال البحر
زياد أحمد قباني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق