الاثنين، 6 يونيو 2016

دَعِي جَمَالَكِ يَستَحِثُّ صَبَابَتي- شعر أحمد عفيفي


أمْهليني..حتَّى أسْتَقْصي فُؤادي

واستَبيني نَبضَ قلبكِ يَا-هَـنَـادي-
إنْ كَانَ فيهِ صبَـابَـةٌ تَحْكي هَواىَ
فهَـدْهِـديهَا , أوْ فَـبُـوحي بالـودَادِ
ولَا تَكُوني كَمَا الـنِّـسَـاء الْـلَّائـي
جَـحَـدْنَ بَرَاءَتي..في ذِي الوِهَـادِ
***
أمْهليني وَلَا تكُوني عجُولَةً..فَالْـ

حُبُّ يَسْمُـو إذا تَجَلَّى في اتِّئَـادِ
وَدَعِي جَمَالَكِ يَستَحِثُّ صَبَابَتي
فَأنَا مُضَامٌ ضَلَّ في تِلكَ البَـوادي
وَضَاقَ ذَرعَـاً بالحِسَانِ وَغَـدْرهِنَّ
فكُوني قََدَراً وامْدُدي لىَّ الأيَادي
***
أنَا عشقتُكِ مُذْ رَايتُ لَمَاكِ ضَوَّى

كَالبَريقِ.وَباتَ يَرمَحُ في سُهَادي
وقُلتُ أنتِ أمَارَةٌ لذهَابِ أتـرَاحي
فَفيكِ لَحْظٌ خِـلـتُـهُ:يَـدْري مُرَادي
فَأذهِبي الظَّمَأ المُقيمَ بِـشَـهْــدِ
شَـفَتيـكِ ..فإنَّهَا- حَقَّاً -:تُـنَـادي!!

ليست هناك تعليقات:

مشاركة مميزة

لمحات من أحد طواغيت التاريخ (ستالين) (الإله.. الذي أنكروه) - عزت عبد العزيز حجازي - من كتاب جبروت الطاغية وطغيان الحاشية)

¨   بعد أن أطلقوا عليه في حياته أسماء كثيرة، كادت أن ترفعه إلى مقام الآلهة أو الأنبياء.. فقد قالوا عنه أنه:(أحب شعبه؛ وأنه "ال...

المشاركات الشائعة أخر 7 أيام