وَ آَنَ الرَّحِيْلُ وَ حَانَ السَّهَرْ
وَ أَقْبَلَ بِالخَيْرِ شَهْرُ العَطَاءِ
وَ وَلَّى زَمَانُ الهَوَى وَ الخَطَرْ
وَ فِيْهِ اللَّيالِي تُحَدِثُ عَنْهَا
سِمَاتُ السُّجُودِ وَ نُورُ السَّحَرْ
وَ دَمْعُ الخُشُوعِ يَسِيلُ زَكِيَّاً
بِعَيْنِ العُصَاةِ فَيُبْكِي الحَجَرْ
فَيَدْنُو الغَفُورُ يُنَادِي إِلَيَّ
عِبَادِي غَفَرْتُ ذُنُوبَ البَشَرْ
بِعَشْرٍ مِنَ الرَّحَمَاتِ و عَشْرٍ
لِمَسْحِ الخَطَايَا و عَشْرٍ دُرَرْ
فَأَيُّ فَقِيرٍ سَيَبْقَى فَقِيرَاً
و بَحْرُ العَطَاءِ يَسُحُّ المَطَرْ
هنيئاً لِكُلِّ تَقِيٍّ و طُوبَى
لِمُسْتَغْفِرٍ تَائِبٍ و اصْطَبَرْ
فرحان متو
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق