الأحد، 5 يونيو 2016

(وَكَيفَ لَا أمْتَثلُ طََوْعَاً للهَوَى؟) ****************** شعر/ أحمد عفيفى ***********


حَسْبي بأنَّ هَوَاكِ أمْسَى:آمِـرَا

وفُؤادي أمسَى مُنَادِماً , ومُثابِرَا
أوَتَحسَبيـنَ بأنَّني صَـبَّـاً عَجُـولاً
في الهَوَى..وبأنَّ قلبي مُجَاهِرا؟
لَا والـَّـذي أبـدَعَـكِ:بَـدراً نَاصِعَـاً
فأنَا الخَبـيـرُ وإنْ بَـدَوتُ:مُـنَـاوِرَا
***
فَهَبيني قُلتُ بأنَّ لَحْظـَكِ:فَاتِـكٌ
غَشَّي عُيوني وبِتُّ أرفُلُ:حائرَا
وبأنَّ في عَـينَيـكِ:مُـقَـلٌ..يَالَهَـا
وكَـأنَّـهـا نَـهْــراً أجَــارَ مُهَـاجِــرا
وبأنَّ في جَفنَيـكِ هُـدبٌ فَائِـقٌ
مَازَالَ يَـرفُـلُ..مُـذ رآني مُغَامِرا
***
ناهيكِ عَنْ أنـفٍ بَـديـعٍ شَـامخٍ
في فَالقِ الخدَّينِ يَزهو مُفاخِرا
وعَنْ جيدٍ تَجلَّى سامقاً..ببَديعِ
مَـرْمـرهِ , وَشَـقْـشَــقَ بَـاهِــرا
فَكَيفَ لَا أمتثـلُ طََوْعَاً للهَوى وَ
قُليبي بَاتَ من التأسِّي:ضَامِرَا؟!
********************

ليست هناك تعليقات:

مشاركة مميزة

لمحات من أحد طواغيت التاريخ (ستالين) (الإله.. الذي أنكروه) - عزت عبد العزيز حجازي - من كتاب جبروت الطاغية وطغيان الحاشية)

¨   بعد أن أطلقوا عليه في حياته أسماء كثيرة، كادت أن ترفعه إلى مقام الآلهة أو الأنبياء.. فقد قالوا عنه أنه:(أحب شعبه؛ وأنه "ال...

المشاركات الشائعة أخر 7 أيام