الثلاثاء، 31 مايو 2016

‫#‏الكاتبة_إسراء_حمدان‬

لذكراكَ سالَ الحبرُ علی الورق 
وارتسمت دمعةٌ علی الخدِ فابترق
ذكرتكَ وبذكراكَ 
تَستسلِمُ جوانحي وتسترق 
كيفَ أفر من ذكراكَ ومنكَ 
وأنتَ منذُ ولادتي مع الأيام تستبق 
كلما دنوتُ من النسيانِ صَرختَ
بصوت يحاكي ضميري أفق 
فلا أنت مقترباً فتأخذني 
ولا أنتَ بعيد عني لنفترق 
أسيرُ مع الأيامِ نحوكَ 
وأنا معَ السيرِ اليكَ أحترق
كيفَ و أينَ و متى ؟
أسئلةٌ احتواها الفكرُ بقلق 
كسفينةٍ ورقيةٍ غدوتُ
أجري ببحر ونهايتها الغرق 
رحماك سيدي فإنني 
لا أقوى علی لقيى رب الفلق.
أعجبني
تعليق

ليست هناك تعليقات:

مشاركة مميزة

لمحات من أحد طواغيت التاريخ (ستالين) (الإله.. الذي أنكروه) - عزت عبد العزيز حجازي - من كتاب جبروت الطاغية وطغيان الحاشية)

¨   بعد أن أطلقوا عليه في حياته أسماء كثيرة، كادت أن ترفعه إلى مقام الآلهة أو الأنبياء.. فقد قالوا عنه أنه:(أحب شعبه؛ وأنه "ال...

المشاركات الشائعة أخر 7 أيام