لذكراكَ سالَ الحبرُ علی الورق
وارتسمت دمعةٌ علی الخدِ فابترق
ذكرتكَ وبذكراكَ
تَستسلِمُ جوانحي وتسترق
كيفَ أفر من ذكراكَ ومنكَ
وأنتَ منذُ ولادتي مع الأيام تستبق
كلما دنوتُ من النسيانِ صَرختَ
بصوت يحاكي ضميري أفق
فلا أنت مقترباً فتأخذني
ولا أنتَ بعيد عني لنفترق
أسيرُ مع الأيامِ نحوكَ
وأنا معَ السيرِ اليكَ أحترق
كيفَ و أينَ و متى ؟
أسئلةٌ احتواها الفكرُ بقلق
كسفينةٍ ورقيةٍ غدوتُ
أجري ببحر ونهايتها الغرق
رحماك سيدي فإنني
لا أقوى علی لقيى رب الفلق.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق