الثلاثاء، 31 مايو 2016

(مَازِلتُ أحْسَبُـكِ..النَّجَاة!!) *************** الشاعر:أحمد عفيفى

رُغمَ التنَائي ما زالَ طَيفُكِ يَا-نَـدَى-
يَملَاْ سُهَـادي ولا أمَـلُّ مـن الـنِّـدَا
ورُغمَ هََـفَّـاتِ الحَنينِ وَمَا بِـهِ مِـنْ
دَغْـدَغَـاتِ , إذا تَجَـلَّـى وابْــتَــدَى
مَازِلتُ أحْسَـبُـكِ:الـنَّجَـاةَ لِـروحي
آهُ..فَأسْعِفيهِا.وأنقذيها مِنَ الرَّدى
***
كَيفَ اجْتَـرَأتِ عَلى الـرَّحيـلِ وَلَـمْ
تُبالِ..وَكَيفَ تَذَريني لِلَمَزَاتِ العِـدَا
وَهَوَانَا كَانَ حِكَايَةٌ وَجميـلُ عِشْقٍ
قَـدْ تَجَلَّى كَمَا الثُريَّـا في المَـدَى؟
وكُنَّا نَلْهُـو بِأيكِـنَـا النَائي.الظَّـلـيـلِ
وَحَوْلَنَا الطَيـرُ الجَميـلٌ..وقَـدْ شَـدَا
***
هَلَّا تَعُـودِي لِأيْكِـنَـا , حتَّى نَـعُـودَ
كَمثـلـمَـا كُـنَّـا , وَكانَ الـمبْـتَــدَى
وتَبُوحِي عَنْ سِرِّ التَأسِّي والبُعَادِ
وَهَلْ هَـوَانَا كَانَ حُـلُـمَـاً..وانْقَضَى؟
فلَقَدْ هَرِمتُ مِن الـتَـأوِّهِ , والأنـينِ
وَبِتُّ أخْشَى مِنْ جٌـنُـونٍ..قـدْ بَـدَا!!
******************
أعجبني
تعليق

ليست هناك تعليقات:

مشاركة مميزة

لمحات من أحد طواغيت التاريخ (ستالين) (الإله.. الذي أنكروه) - عزت عبد العزيز حجازي - من كتاب جبروت الطاغية وطغيان الحاشية)

¨   بعد أن أطلقوا عليه في حياته أسماء كثيرة، كادت أن ترفعه إلى مقام الآلهة أو الأنبياء.. فقد قالوا عنه أنه:(أحب شعبه؛ وأنه "ال...

المشاركات الشائعة أخر 7 أيام