الثلاثاء، 3 مايو 2016

الله.............. من كتاب (قزقزه) عزت عبد العزيز حجازي

      الله

*  إننا نصنع أصدقائنا؛ كما أننا نصنع أعداءنا.. ولكن الله هو الذى يصنع أقرب الجيران إلينا!.

*     إن كل ما رأيته يُعلمني أن أثق في أن الخالق صنع مالم أره!.

*     لا تسأل الله أن يُخفف عبئك؛ بل سَله أن يشُد أزرك!.

*      السُمعة: هو ما يعتقد الناس فينا؛ أما الخُُلق فهو ما يعرفه الله والملائكة عنا!.

*     الله يشفى؛ والطبيب يبعث بقائمة الأتعاب!.

*  هناك أسطورة بين حُكماء الهند تقول: أنه عندما كان الله يُحدد لكل إنسان رحلة حياته؛ كان الملاك الذى يلازمه على وشك أن يضيف إليه هبة القناعة والرضاء الكامِل؛ ولكن الله بحكمته التى لا حدود لها؛ أوقف يد الملاك  قائلاً :( كلا.. فإنك لو أعطيته هذا؛ فسوف تحرمُه وإلى الأبد من مُتعة إكتشاف نفسه)!.

*  أحب الناس معشراً هُمْ أولئك الذين يتركون بعض مُشكلات الكون في يد الله تعالى كىّْ يحلها!.
*     لقد هز الله العالم بطفلٍ.. لا بقنبلة!.

*     أفضل طريقة لمعرفة الله.. هى أن تحب أشياء كثيرة!.

*     فليساعدنا الله أن نكون جزءاً من الحل؛ لا طرفاً في المُشكلة!.

*  عندما نتحدث عن مرج من المروج؛ فإننا نفكر فقط في الطبقة العليا من النبات الكثيف المزروع فيه.. ولكن حدث أنني إن تعمقت النظر في  دقائق هذا العالم؛ وتباين ألوان الحياة التى وجدتها فى متر مربع من حقل مزروع.. فإن هذه القطعة الصغيرة من الأرض؛ لها تضاريسها
وجُغرافيتها الخاصة  بالمرتفعات الدقيقة؛ والوديان؛ والسهول المُمتدة
    .. وتخيلت نفسي صغيراً دقيقاً مثل ( عقلة الإصبع )؛ ورحت أرتاد هذه
       الغابة الواسعة التى تقع في تلك البراري الهائلة؛ القائمة بين حقل
       الأذرة وبستان الزهور!.
  .. وأخذت أنا ( عقلة الإصبع أتعجب لهذه الحيوانات الهائلة؛ التى عاشت
       ما قبل  التاريخ؛ وهى مُتشبثة بأرجلها الكثيرة فى الأشجار الكبرى..
       وكنت أرىَ هنا وهناك زواحف رهيبة؛ تشبه الديدان الخرافية فى عالم
       لآخر؛ كانت تبرز رءوسها من باطن التربة؛ وكانت ثمة مخلوقات
       عجيبة رهيبة تطير فى الجو؛ أو تختفى وراء أوراق الشجر الهائل..
         وقد رأيت خنفساء فى حجم الفيل؛ وعنكبوتاً فى هيئة نسر!.
.. إن الخالق لا يُمكن أن يهمل في عمله؛ إنه يهتم بعمله في قطعة أوض صغيرة؛ نفس الإهتمام في قارة كبيرة.
.. إن فى هذه القطعة الصغيرة من الأرض التى أرتكز عليها بكفي من الجمال والكمال والأسرار.. لقد ظللت راكعاً هناك؛ مبهوراً بالساعات؛ ثم نهضت وأنا أفكر فى مدىََ غفلتنا؛ ونحن نصارع شئوننا الخاصة؛ وفى عيوننا؛ وآذاننا المُغلقة أمام عجائب الوجود!.)***
( دافيد جرايزون 
كثيرون من الناس عندما يبتهلون إلى الله؛ يطلبون عادة ألا يكون مجموع 2+2 أربعة!.

*     لا بُد أن الله كان يُحب الإنسان العادي؛ فقد خلق منه عدداً هائلاً جداً!

*  لو أراد الله أن يمنحني شيئاً واحداً فقط.. فأنني سوف أختار من جديد ربيعاً آخر!.

*  إننى إرتحت من شدة البهجة؛ ويكاد دمي يتواثب سروراً؛ فقد ظل الله ينتظر 6000 عام متفرجاً يشاهد أعماله.. إن حكمته لا حد لها؛ وما نحن به جاهلون؛ موجود في شخصِه؛ بالإضافة إلى القليل الذي نعرفه!.
                                                  ( جوهانز كيلر – عالم الفلك )

*  يارب: إذا أخطأنا؛ فامنحنا القدرة على التغيير؛ وإذا كنا على حق؛ فأعنا على أن نعيش مع الحق!.
                                                                 ( بيتر مارشال )



ليست هناك تعليقات:

مشاركة مميزة

لمحات من أحد طواغيت التاريخ (ستالين) (الإله.. الذي أنكروه) - عزت عبد العزيز حجازي - من كتاب جبروت الطاغية وطغيان الحاشية)

¨   بعد أن أطلقوا عليه في حياته أسماء كثيرة، كادت أن ترفعه إلى مقام الآلهة أو الأنبياء.. فقد قالوا عنه أنه:(أحب شعبه؛ وأنه "ال...

المشاركات الشائعة أخر 7 أيام