ذات يوم شاهدت طفله جميله تبكي فاسألت نفسي ياتري لماذا تبكي هل فقدت لعبه لها فهي صغيره اوفقدت شخص ما كان امان لها فذاني فضولي وذهبت أسألها ليه تبكي ياجميله فكان الرد صاعقه لي انها تركت والدتها في المنزل مريضه ولم يكن معها ثمن علاجها وثمن طعام لها ولاخها الصغير فذهبت للعمل عند احدي السيدات في المنزل وبعد ان قامت بغسيل الصحون وتنظيف المنزل قالت لي كانت كربمه معي بعد هذا العمل لطفله عمرها لم يتجاوز العشر سنوات وتقول اكرمتني واعطتني بذياده وراحت تجيب الاول دواء والدتها فصدمتها اسعار الدواء غلي فأصبحت بين ناريين هل تجيب بكل اللي معاها الدواء طب واخوها الصغير ماذا بأكل ولايوجد شيء في البيت وبدون تفكير قالت مع نفسها امي اهم واشترت الدواء وجلست تبكي لأنها مش عارفه تعمل ايه وازاي تنظر في عين اخوها واللي يدهشك عندما حاولت ان اساعدها رفضت بكل حزم وقالت انا مش شحاته لو عندك شغل اعمله ليكي في المنزل معنديش مانع شوفته اكتر من كده عزه وكرامه تحياتي لكل امثالها من الشرفاء وتحياتي لكل من قرأ قصتي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
مشاركة مميزة
لمحات من أحد طواغيت التاريخ (ستالين) (الإله.. الذي أنكروه) - عزت عبد العزيز حجازي - من كتاب جبروت الطاغية وطغيان الحاشية)
¨ بعد أن أطلقوا عليه في حياته أسماء كثيرة، كادت أن ترفعه إلى مقام الآلهة أو الأنبياء.. فقد قالوا عنه أنه:(أحب شعبه؛ وأنه "ال...
المشاركات الشائعة أخر 7 أيام
-
تبا .. لبعض الرائعين من البشر .. .. عندما يَدُسُّ أحدُ منهم .. .. في { جَيب } حياتكَ .. { سعادةً } بالغة بعمر البرق ثُمَّ { يرح...
-
هناك في أعلى التبة الجبلية؛ على شاطئ البحر؛ يزحف ذئب؛ ويرقد في وكره الرطب؛ ويبدأ ينظر إلى أسفل؛ إلى مياه البحر الزرقاء؛ ثم إلى قرص الش...
-
بقلم : محمد الناصر شيخاوي >> تونس * عناقيد الكلام * 5 ------------------------ تجليات ------------------------- ماذا يتبقى ...
-
مش قادره ******* يهمس لي بإسمي ما ليّلي .. غير بس جراءتي تجيني .. تُصلُب لي في عودي حنيني .. أنزاغ عن روحي...
-
ألا موتٌ يباعُ فأشتريه ؟! . . يذكر لنا التاريخ أن محمد المهلبي كان فقيراً معدماً لا يملك قوت يومه. حتى أنه سافر ذات...
-
" حالات " لا" النافية للجنس المهملة" 1- إن جاء بعدها اسم معرفة تهمل و لزم تكرارها "لا الخائن بيننا و لا اللص ...
-
لا تحجب الشمس عني ---------------------------------------------- أيها الفجر انتظر...!!! لم تنتهِ بعد قصة ليلى وذاك المجنون المُلوح من أ...
-
صرخة توقفت أمامه وهو يصيح ، لن ننتصر تلك الحرب الآثمة سيغرق بها الجميع ، لن ننتصر أبدا اقترب منّي ... همس بأذني عدوّنا يحرِّكنا كيفما ...
-
{ لأقصى الحدود } بقلمي فيصل عبد منصور المسعودي ---------------------------- هي حياة واحدة فيها أقرر الصمود أحيى بعز الح...

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق