الثلاثاء، 13 مارس 2018

عز محمد

ذات يوم شاهدت طفله جميله تبكي فاسألت نفسي ياتري لماذا تبكي هل فقدت لعبه لها فهي صغيره اوفقدت شخص ما كان امان لها فذاني فضولي وذهبت أسألها ليه تبكي ياجميله فكان الرد صاعقه لي انها تركت والدتها في المنزل مريضه ولم يكن معها ثمن علاجها وثمن طعام لها ولاخها الصغير فذهبت للعمل عند احدي السيدات في المنزل وبعد ان قامت بغسيل الصحون وتنظيف المنزل قالت لي كانت كربمه معي بعد هذا العمل لطفله عمرها لم يتجاوز العشر سنوات وتقول اكرمتني واعطتني بذياده وراحت تجيب الاول دواء والدتها فصدمتها اسعار الدواء غلي فأصبحت بين ناريين هل تجيب بكل اللي معاها الدواء طب واخوها الصغير ماذا بأكل ولايوجد شيء في البيت وبدون تفكير قالت مع نفسها امي اهم واشترت الدواء وجلست تبكي لأنها مش عارفه تعمل ايه وازاي تنظر في عين اخوها واللي يدهشك عندما حاولت ان اساعدها رفضت بكل حزم وقالت انا مش شحاته لو عندك شغل اعمله ليكي في المنزل معنديش مانع شوفته اكتر من كده عزه وكرامه تحياتي لكل امثالها من الشرفاء وتحياتي لكل من قرأ قصتي

ليست هناك تعليقات:

مشاركة مميزة

لمحات من أحد طواغيت التاريخ (ستالين) (الإله.. الذي أنكروه) - عزت عبد العزيز حجازي - من كتاب جبروت الطاغية وطغيان الحاشية)

¨   بعد أن أطلقوا عليه في حياته أسماء كثيرة، كادت أن ترفعه إلى مقام الآلهة أو الأنبياء.. فقد قالوا عنه أنه:(أحب شعبه؛ وأنه "ال...

المشاركات الشائعة أخر 7 أيام