حجر الأساس / 12 /
- غاية العلم:الوصول إلى إنسان حضاري.
- غاية المعرفة: الوصول إلى إنسان مدني.
- غاية الفكر: البحث عن آليات الوصول إلى الإنسان[الحضاري-المدني]
- غاية المعرفة: الوصول إلى إنسان مدني.
- غاية الفكر: البحث عن آليات الوصول إلى الإنسان[الحضاري-المدني]
في منشوري /10/ من حجر الأساس كنت قد بينت لكم أن موضوع العلم: الوصول إلى الحقيقة المطلقة
و أن موضوع المعرفة: الإلمام ب قوام و صفات و خصائص و ماهية الأشياء التي عليها مدار حياة الإنسان
و كنت قد بينت لكم أن الحقيقة المطلقة لا تحتاج إلى بحث و دراسة للوصول إليها، بل هي منحة و عطاء من الله تعالى لمن يشاء من عباده. و أن المعرفة لها منهجها الذي يسمى خطأ ب "المنهج العلمي" و هو - وفق التسمية الصحيحة - منهج "الوصول إلى المعرفة"
و بما أن لكل من العلم و المعرفة غاية مستقلة لذا فإن طريق الوصول إلى الإنسان الحضاري
تختلف تماما عن طريق الوصول إلى اﻹنسان المدني
1 - الإنسان الحضاري هو: إنسان استقام في سلوكه، و أحسن في تسطير علاقاته، فهو يعامل و يتعامل مع نفسه و مجتمعه و وطنه بمنطق حضاري غير همجي.
2 - الإنسان المدني: هو إنسان التزم و خضع لكل القوانين المعمول بها في مجتمع حر، نزيه، و مستقل. فهو - أي الإنسان المدني - يعيش ضمن وطن عصي على التقسيم و قد خلا تماما من امرئ ظن نفسه أنه فوق القانون، بل قد خلا تماما من ممارسات تعسفية تصدر عن جهات تظن بنفسها القوة.
و أن موضوع المعرفة: الإلمام ب قوام و صفات و خصائص و ماهية الأشياء التي عليها مدار حياة الإنسان
و كنت قد بينت لكم أن الحقيقة المطلقة لا تحتاج إلى بحث و دراسة للوصول إليها، بل هي منحة و عطاء من الله تعالى لمن يشاء من عباده. و أن المعرفة لها منهجها الذي يسمى خطأ ب "المنهج العلمي" و هو - وفق التسمية الصحيحة - منهج "الوصول إلى المعرفة"
و بما أن لكل من العلم و المعرفة غاية مستقلة لذا فإن طريق الوصول إلى الإنسان الحضاري
تختلف تماما عن طريق الوصول إلى اﻹنسان المدني
1 - الإنسان الحضاري هو: إنسان استقام في سلوكه، و أحسن في تسطير علاقاته، فهو يعامل و يتعامل مع نفسه و مجتمعه و وطنه بمنطق حضاري غير همجي.
2 - الإنسان المدني: هو إنسان التزم و خضع لكل القوانين المعمول بها في مجتمع حر، نزيه، و مستقل. فهو - أي الإنسان المدني - يعيش ضمن وطن عصي على التقسيم و قد خلا تماما من امرئ ظن نفسه أنه فوق القانون، بل قد خلا تماما من ممارسات تعسفية تصدر عن جهات تظن بنفسها القوة.
كيف يمكننا الوصول إلى إنسان [حضاري مدني] في آن معا ؟ .. هذا ما سنبحثه في منشورات لاحقة بعون الله تعالى
- و كتب من حلب: يحيى محمد سمونة -

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق