الخميس، 1 مارس 2018

قضبان غاضبة - عن الخط

قضبان غاضبة
مجري الجنسية اعيش في مصر منذ 6 سنوات وتعرفت علي خمسين شخص من المصريين كونا عصابة واحدة هدفها واحد هو الانتقام من كل مفتري في هذه البلاد وحقيقة اشعر بالغيظ من سوء معاملة الفقير ففي احد المرات ركب فقير القطار بالخطأ وتم تسليمه في المحطة الاخيرة ليسجن شهراً بينما يركب الكثير من السادة مجاناً او بنصف اجر 
وقد قررت منذ يومين بدأ الانتقام انا وزملائي الخمسين وهدفنا مائة عملية نفذنا منها ثلاث في يومين وتبقت 97 سنجريها قبل ان ينتهي هذا العام 
صحيح نسيت ان اعرفكم بنفسي انا مايكل ادوارد وقد تظنون انني شخص مسيحي وفي الحقيقة لست بشخص انا مجرد قطار
فخم اعمل ما بين القاهرة والاسكندرية رحلة واحدة يومياً ذهاب وعودة ويركبني السادة وللتعويض وفي المخزن المغلق اركب القاطرات فالنساء في عالمنا يعشقن قضيبي المزدوج الممتد من القاهرة حتي الاسكندرية
وانا من بدأ اول عملية حيث ارتطمت بمؤخرة القاطرة عدلات القادمة من بورسعيد وصحيح ان 50 غلبان مات واصيب مائة وخمسين اخرون الا انني اعمل في صالح الجميع وقد امرت زميلي بسيوني المتوجه الي اسوان فأشعل النار في نفسه في نفس اليوم وقفز ركابه من النوافذ وفي اليوم التالي امرت القاطرة هدي القادمة من ابوقير فلم تتوقف في محطة فيكتوريا ليشعر بنا المسئولين
ولي كل اللوم علي بسيوني وهدي فلم يجيدا عملهما كما علمتهما والقادم افضل
وحقيقة نحن نعلن احتجاجنا علي تعيين خمسين جنرالاً في الهيئة بمرتب يصل لربع مليون جنيه لكل جنرال واجمالي رواتبهم ضعف جميع العاملين ونحن نقول للرجل القابع في البيت الابيض المنوفي لديك تسعين مليون تابع وليس 50 الف ضابطاً واحذر خروجنا عن الخط

ليست هناك تعليقات:

مشاركة مميزة

لمحات من أحد طواغيت التاريخ (ستالين) (الإله.. الذي أنكروه) - عزت عبد العزيز حجازي - من كتاب جبروت الطاغية وطغيان الحاشية)

¨   بعد أن أطلقوا عليه في حياته أسماء كثيرة، كادت أن ترفعه إلى مقام الآلهة أو الأنبياء.. فقد قالوا عنه أنه:(أحب شعبه؛ وأنه "ال...

المشاركات الشائعة أخر 7 أيام