الاثنين، 30 يناير 2017

..يا بني - بقلم مصباح عبدالله

 ..يا بني
ايها الراحل بعد ان غزا الشيب مفرقي
ايها الراحل بعد ان احتجت الىى عكازي
هذه امك بالقرب مني تسندني
ان سمعت طرقا على الباب كم يحزنني
ان تقول هكذا يطرق الباب ابني. 
لكنك ما اتيت 
ودمعها دوما يجري
متى نراك ام حبنا لك لا يكفي
ايها الراحل بعد ان اتعب السقم جسدي
هذه امك بيديها الذابلتين تسكن وجعي
ارى في عينيها جمال روح الكون يكفي
قلبها يحدثها دوما انك الليلة ستاتي
لكنك ابدا ما اتيت.
اما تكفيك صلوات الام و لا دعائي
اما تفتح قلبك للسماء فتسمع صوتي
غدا سيرن هاتفك ليخبروك عن رحيلي
فلا تذرف دمعة على نعشي
ولا تقبل لاخر مرة وجهي
ولا تضع زهرة على قبري
واعلم ان امك قبل رحيلي
همست كملاك في اذني
فسامحتك وفاء لقلبها يا ابني..
بقلم مصباح عبدالله

ليست هناك تعليقات:

مشاركة مميزة

لمحات من أحد طواغيت التاريخ (ستالين) (الإله.. الذي أنكروه) - عزت عبد العزيز حجازي - من كتاب جبروت الطاغية وطغيان الحاشية)

¨   بعد أن أطلقوا عليه في حياته أسماء كثيرة، كادت أن ترفعه إلى مقام الآلهة أو الأنبياء.. فقد قالوا عنه أنه:(أحب شعبه؛ وأنه "ال...

المشاركات الشائعة أخر 7 أيام