شذرات قرآنية ج4...ح(29)....................ملمح تفسيري من الآية(40) سورة التوبة(لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا)
قصة الآية من سورة التوبة في قوله تعالى:
{إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُواْ السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ }التوبة40
أولاً سبب النزول:
حين اضطر الرسول الكريم إلى الخروج من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة، لأن الكفار ألجؤه إلى الخروج من شدة المضايقة، روى الطبري أن أبا بكر رضي الله عنه قال :بينما أنا مع رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، في الغار، وأقدام الكافرين فوق رؤوسنا في فتحة الغار قلت يا رسول الله: لو أن أحدهم رفع قدمه لأبصرنا فقال: يا أبا بكر ماظنك بإثنين الله ثالثهما ....وكان سبب حزن أبي بكر رضي اللهُ عنه هو خوفه على رسول
الله صلى الله عليه وسلم
ثانياً المعنى العام:
أي أن النبي صلى الله عليه وسلم حين (أخرجه الذين كفروا) من مكة أي الجأوه إلى الخروج لما أرادوا قتله أو حبسه أو نفيه بدار الندوة (ثاني اثنين) حال أي أحد اثنين والآخر أبو بكر (رضي الله عنه)،المعنى نصره الله في مثل تلك الحالة فلا يخذله في غيرها (إذ) بدل من إذ قبله (هما في الغار) نقب في جبل ثور (إذ) بدل ثان (يقول لصاحبه) أبي بكر وقد قال له لما رأى أقدام المشركين : لو نظر أحدهم تحت قدميه لأبصرنا (لا تحزن إن الله معنا) بنصره (فأنزل الله سكينته) طمأنينته (عليه) قيل على النبي صلى الله عليه وسلم وقيل على أبي بكر
ثالثاً: الدرس المستخلص
1.نسبت الآية الخروج إلى الكفار لأنهم هم الذين اضطروه لذلك
2.رغم أن الرسول صلى الهم عليه وسلم مسدد من الهي تعالى، إلا أنه استعمل كل أسباب الحيطة والحذر من
أ.السير عكس مسار المدينة
ب.واستعمال دليل في الصحراء
ج.والاختباء..
كل هذا درس للمسلمين للأخذ بالأسباب ثم التوكل من بعدها على الله تعالى
قصة الآية من سورة التوبة في قوله تعالى:
{إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُواْ السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ }التوبة40
أولاً سبب النزول:
حين اضطر الرسول الكريم إلى الخروج من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة، لأن الكفار ألجؤه إلى الخروج من شدة المضايقة، روى الطبري أن أبا بكر رضي الله عنه قال :بينما أنا مع رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، في الغار، وأقدام الكافرين فوق رؤوسنا في فتحة الغار قلت يا رسول الله: لو أن أحدهم رفع قدمه لأبصرنا فقال: يا أبا بكر ماظنك بإثنين الله ثالثهما ....وكان سبب حزن أبي بكر رضي اللهُ عنه هو خوفه على رسول
ثانياً المعنى العام:
أي أن النبي صلى الله عليه وسلم حين (أخرجه الذين كفروا) من مكة أي الجأوه إلى الخروج لما أرادوا قتله أو حبسه أو نفيه بدار الندوة (ثاني اثنين) حال أي أحد اثنين والآخر أبو بكر (رضي الله عنه)،المعنى نصره الله في مثل تلك الحالة فلا يخذله في غيرها (إذ) بدل من إذ قبله (هما في الغار) نقب في جبل ثور (إذ) بدل ثان (يقول لصاحبه) أبي بكر وقد قال له لما رأى أقدام المشركين : لو نظر أحدهم تحت قدميه لأبصرنا (لا تحزن إن الله معنا) بنصره (فأنزل الله سكينته) طمأنينته (عليه) قيل على النبي صلى الله عليه وسلم وقيل على أبي بكر
ثالثاً: الدرس المستخلص
1.نسبت الآية الخروج إلى الكفار لأنهم هم الذين اضطروه لذلك
2.رغم أن الرسول صلى الهم عليه وسلم مسدد من الهي تعالى، إلا أنه استعمل كل أسباب الحيطة والحذر من
أ.السير عكس مسار المدينة
ب.واستعمال دليل في الصحراء
ج.والاختباء..
كل هذا درس للمسلمين للأخذ بالأسباب ثم التوكل من بعدها على الله تعالى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق