بنقرِ حُبيبات الماءِ على زُجاجِ النافذةِ
خرجَ مُتَلَهفاً ليفتِح كَفيهِ ويحتضنِ قطراتِ من المطر ِالشفافةِ كشفافية روحهِ ونقياً كنقاء دمِ والدهِ المتناثر على ضفافِ النهرِ وهو يتلقى رصاص ِالإستشهاد مِن أعداءِ الوطن
أسترسلَ بالحديثِ معَ ما تبقى بينَ أناملهِ الناعمةِ ختمهُ برجاء
ِقُل لأبيكَ الغيم أن يحِنَ على قبرِ أبي كي لا يغرقَ ثانية كما غرق نَجمَهُ في النهرِ
نسمة كركوك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق