الأربعاء، 14 فبراير 2018

شاكر محمد المدهون

أهرب من عينيك
تلاحقني بسمات الثغر
أتدثر في صمتي
تباغتني همسات السحر
أعانق طيفك
يعاتبني ضوء القمر
إحترت كيف أناجيك
فكل مراكبي تاهت
أغرق في ذاك البحر
ياسيدتي ضاع العمر
بين المد والجزر
أهرب منك 
يسألني الشوق
عن سالف العمر
مهزوم جئتك أسألك
هل يصلح قلبي
ما أفسده الدهر؟
أغيثي دقات القلب
تناجيك ساعات العمر
يامن أوقفت الزمن
في لحظة صمت
وجمعت أشلائي في زورق
وصنعتي من صمتي آيات الشعر
صدقا يرافقك القلب
فصوني بقاياه
ياروض العمر
عيناك تصرخ في قلبي
يتبدد ليله طواعية
وتشرق شمسي في ليل القهر
------------
شاكر محمد المدهون

ليست هناك تعليقات:

مشاركة مميزة

لمحات من أحد طواغيت التاريخ (ستالين) (الإله.. الذي أنكروه) - عزت عبد العزيز حجازي - من كتاب جبروت الطاغية وطغيان الحاشية)

¨   بعد أن أطلقوا عليه في حياته أسماء كثيرة، كادت أن ترفعه إلى مقام الآلهة أو الأنبياء.. فقد قالوا عنه أنه:(أحب شعبه؛ وأنه "ال...

المشاركات الشائعة أخر 7 أيام