فيمَ العبوسُ وقد غدوت أسيرا ؟
وكبحت دون سعادتيك مسيرا
هلّا ابتسمتَ لعــلَّ بُؤْسَك ينجلي
من بهـو وجهك خاسئا وحسيرا
ولعــــلّ حُزْنَكَ بالبشــــاشة هاربٌ
لم يستطعْ فيك المكوث كثيــــرا
فالمُـــــــرُّ إن زدنـــــاه مُــــــــرًّا قاتــــلٌ
وبسُكَّرَاتٍ لــــم نجــــــدهُ مريـــــــرا
والسُّمُّ لـــــو بالسُّمِّ رُحْـــتَ تُميــــتُهُ
أحييـــــتَهُ متضاعِـــفا .. وخطيـرا
و النّــار بالمــاء المرنَّـــم تنطفي
وتزيــــدُ بالحطَبِ الأسيفِ سعيرا
والورد فوق الشوك يقتلع الأسى
برحيــقه الأخـّاذ فـــــــاح عبيرا
لا تكتئبْ فوق الكآبة ... وابتسمْ
لا تُبْــــدُ للجـــــــلّادِ قَـــــطُّ كَسِيـــــرا
وأْمَـــلْ فـــإنّ اللّٰــهَ يكـــــرهُ قــــــانطاً
ويُحِبُّ عَبـــــــدًا آمِـــــــلا وصَبُـــــوراً

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق