الجمعة، 12 يناير 2018

فكيف انساك - ********************* ***بقلم/محمد علاء الدين

*************************

******( فكيف انساك؟)******
*************************
وتعاتبني باني قد نسيت لقاؤها
وقسما لم ينسي قلبي ابدا لقاها
عبثا وسوست اوهامها بنسيانها
فسحقا لقلبي وما عاش لينساها
وهبت الروح تفتدي دمعه عينها
فكيف تكون روحي سببا لبكاها
اشعلت عمري يدفئ برد شتاؤها
وبردا وسلاما لو اشتد حر ليلاها
وجمعت خيوط القمر لتنير ليلها
واخرست الكون في نوم ضحاها
احببت عيني كلما تزدان بوجهها
ولومتها ان غضت لحظه جفناها
وعشقت اذني لانها تسمع همسها
وعنفتها لو اطرقت همس سواها
اغار من نفسي لواباحت بغرامها
فكيف تهوي نفسي من انااهواها
حبيبتي في شراييني انت نبضها
فكيف تنسي القلوب يوما هواها
فانت لي روحي وما ملكت يمينها
وكيف للروح ان تبتر يوما يمناها
**************************
***بقلم/محمد علاء الدين ***
**************************

ليست هناك تعليقات:

مشاركة مميزة

لمحات من أحد طواغيت التاريخ (ستالين) (الإله.. الذي أنكروه) - عزت عبد العزيز حجازي - من كتاب جبروت الطاغية وطغيان الحاشية)

¨   بعد أن أطلقوا عليه في حياته أسماء كثيرة، كادت أن ترفعه إلى مقام الآلهة أو الأنبياء.. فقد قالوا عنه أنه:(أحب شعبه؛ وأنه "ال...

المشاركات الشائعة أخر 7 أيام