الاثنين، 15 يناير 2018
رواية العجوز والبحر - أرنست همنغواي
سانتياغو صياد عجوز متقدم في السن ولكنه لا يزال متمتعا بحيويته ونشاطه. كان لا يزال رابضا في زورقه، وحيدا، ساعيا إلى الصيد في خليج “غولد ستريم”. ومضى أكثر من ثمانين يوما ولم يظفر ولو بسمكة واحدة. رافقه في الايام الأربعين الأولى ولد صغير كان بمثابة مساعد له، لكن أهل هذا الأخير أجبروا ولدهما على قطع كل صلة بالصياد. وذهب الغلام يطلب العمل في زورق آخر استطاع صياده أن يصطاد بضع سمكات منذ أول الاسبوع. وأشد ما كان يؤلم الغلام رؤية العجوز راجعا إلى الشاطئ، في مساء كل يوم، وزورقه خال خاوي الوفاض، ولم يكن يملك إلا أن يسرع إليه ليساعده في لملمة حباله، وحمل عدة الصيد وطي الشراع حول الصاري. وكان هذا الشراع يبدو وكأنه علم أبيض يرمز إلى الهزيمة التي طال امدها.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
مشاركة مميزة
لمحات من أحد طواغيت التاريخ (ستالين) (الإله.. الذي أنكروه) - عزت عبد العزيز حجازي - من كتاب جبروت الطاغية وطغيان الحاشية)
¨ بعد أن أطلقوا عليه في حياته أسماء كثيرة، كادت أن ترفعه إلى مقام الآلهة أو الأنبياء.. فقد قالوا عنه أنه:(أحب شعبه؛ وأنه "ال...
المشاركات الشائعة أخر 7 أيام
-
تبا .. لبعض الرائعين من البشر .. .. عندما يَدُسُّ أحدُ منهم .. .. في { جَيب } حياتكَ .. { سعادةً } بالغة بعمر البرق ثُمَّ { يرح...
-
هناك في أعلى التبة الجبلية؛ على شاطئ البحر؛ يزحف ذئب؛ ويرقد في وكره الرطب؛ ويبدأ ينظر إلى أسفل؛ إلى مياه البحر الزرقاء؛ ثم إلى قرص الش...
-
بقلم : محمد الناصر شيخاوي >> تونس * عناقيد الكلام * 5 ------------------------ تجليات ------------------------- ماذا يتبقى ...
-
" حالات " لا" النافية للجنس المهملة" 1- إن جاء بعدها اسم معرفة تهمل و لزم تكرارها "لا الخائن بيننا و لا اللص ...
-
مش قادره ******* يهمس لي بإسمي ما ليّلي .. غير بس جراءتي تجيني .. تُصلُب لي في عودي حنيني .. أنزاغ عن روحي...
-
@@ أتلمس أبواب اللهفة @@ أرتل ابتهالات الفجر وما زلت على جدران الليل همسة !. المشربة بالحنين !. كفراشة حالمة أداعب برعم ...
-
لا تحجب الشمس عني ---------------------------------------------- أيها الفجر انتظر...!!! لم تنتهِ بعد قصة ليلى وذاك المجنون المُلوح من أ...
-
صرخة توقفت أمامه وهو يصيح ، لن ننتصر تلك الحرب الآثمة سيغرق بها الجميع ، لن ننتصر أبدا اقترب منّي ... همس بأذني عدوّنا يحرِّكنا كيفما ...
-
{ لأقصى الحدود } بقلمي فيصل عبد منصور المسعودي ---------------------------- هي حياة واحدة فيها أقرر الصمود أحيى بعز الح...


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق