الثلاثاء، 16 يناير 2018

بقلم / شاكرالياس المولى

لمحت طيفه 
في أخر الزقاق 
هرولت مسرعاً 
تدفعني الأشواق 
قلت عاد 
بعد الفراق 
ملامحه هي 
وحزنه باق 
حدق بي 
ولم أره مشتاق 
عجباً هل 
تلاشى الحب في الأعماق 
بكيت لحاله 
والدمع رقراق 
مكسور الخاطر 
كأن به ألف وثاق 
لم أكلمه 
وشعرت عليه بالأشفاق 
كان لطيفا 
حلو المعشر والأخلاق 
والماثل أمامي 
جماد كجدران الزقاق 
غادرته المشاعر 
وتلاشت في الأفاق 
صار كتابا 
بلا أوراق 
كيف أفهمه 
ولم يبق منه باق 
بات ليلاً 
دون أشراق 
تراجعت خطواتي 
قلت نسى العهد والميثاق 
وأيقنت ساعتها 
أن ما لنا من تلاق

القصيدة / غربة الروح 
بقلم / شاكرالياس المولى 
16/1/2018


ليست هناك تعليقات:

مشاركة مميزة

لمحات من أحد طواغيت التاريخ (ستالين) (الإله.. الذي أنكروه) - عزت عبد العزيز حجازي - من كتاب جبروت الطاغية وطغيان الحاشية)

¨   بعد أن أطلقوا عليه في حياته أسماء كثيرة، كادت أن ترفعه إلى مقام الآلهة أو الأنبياء.. فقد قالوا عنه أنه:(أحب شعبه؛ وأنه "ال...

المشاركات الشائعة أخر 7 أيام