الثلاثاء، 27 يونيو 2017

خاطرة بعنوان:(ساكنة نفسي) بقلم الأستاذ:بن عمارة مصطفى خالد. تيارت/الجزائر

خاطرة بعنوان:(ساكنة نفسي)
ضربت نفسي بنبال قوسي
لما ترعرع الحب سكنت نفسي
أتوب عن الهوى 
أسكن أحشاء النوى
فيهرول دانيا إلي رمسي
و حالي حاضري كأمسي
أتكئ على جدار الوجع
ما أجدى فيك لأيي و ما نفع
و الهم قضم سعادتي و رضع
إذ قادمي ضباب أجن ماؤه بكلس
رضيت بالبسمة على الثغر
و حبك سر في قلبك بلا جهر
و أيامي تمتطي العاديات تجري
فأنى أرتدي لباس عرسي
أخيرك بين البسمة و الفرح
و تخيرني بين القرح و الترح
و ليالي داجيات بلا قمر بلا صبح
مشرقها عابس بلا نور بلا شمس
وجهك لي نجمي
أعرف به سبيلي
أعرف به اسمي
عيناك بحري
سجنجل أعرف بها رسمي
شعرك ليلي بلا ظلمة
كحسناء ترقص بمجلس أنس
شفتاك ورود الكون
شهيات كعذراء ليلة عرس
قدك كزهرة توليب شامخة 
و سيرك كحمامة إن مشت
لم تسمع لها همس
أحببتك و أحبك و ستظل
نفسك تسكن نفسي.
بقلم الأستاذ:بن عمارة مصطفى خالد. تيارت/الجزائر

ليست هناك تعليقات:

مشاركة مميزة

لمحات من أحد طواغيت التاريخ (ستالين) (الإله.. الذي أنكروه) - عزت عبد العزيز حجازي - من كتاب جبروت الطاغية وطغيان الحاشية)

¨   بعد أن أطلقوا عليه في حياته أسماء كثيرة، كادت أن ترفعه إلى مقام الآلهة أو الأنبياء.. فقد قالوا عنه أنه:(أحب شعبه؛ وأنه "ال...

المشاركات الشائعة أخر 7 أيام