الخميس، 29 يونيو 2017

سعيد عباس الضو

جايا عليا تعيدى ولا تعزى 
لما جروحك كلها ولابسه أسود
شكلك كدة بتحاولى تستفزى 
وإن جيت أرد تقوللى أبعد 
وأزاى اسكت وانا شايف جراحك
ونظرات عنيكى سكاكين ف قلبى بتغزى
وكأنك بتلومينى على سكوتى
وأزاى ادارى دموعى ف عينى 
وإنت بكل قوة لكيانى بتهزى 
وشياطينك عليا بتوزى 
لو كنت بتعزينى 
طب ليه كده راضيه 
ومش فاضية للى قلبه عليكى يتقطع 
واللى يقطع ف لحمك معاه كده هادية 
ياورده نادية كانت محمية بالاشواك 
رموكى ف شباك وهتكوا كمان العرض 
وإيه فايدة الشوك إذا مايحمى الورد 
دا أنا ف عز البرد كنت بتدفا فى حضنك 
أصبحتى باردة فى عز ليالى الصيف 
وحد السيف المفروض على الغريب حامى
والقلب دامى مدام سكينك ع القريب مش تيلمه
وعلينا عالمة وواقفه على كل الحدود 
والحب موجود بس النفس محدود 
والكلام معدود علينا بالكلمة 
وإنت مسالمة وفيه بشر غدار
وماشي بالمندار والطريق مسدود 
فبلاش اللعب ع العود والوتر مشدود
سعيد عباس الضو

ليست هناك تعليقات:

مشاركة مميزة

لمحات من أحد طواغيت التاريخ (ستالين) (الإله.. الذي أنكروه) - عزت عبد العزيز حجازي - من كتاب جبروت الطاغية وطغيان الحاشية)

¨   بعد أن أطلقوا عليه في حياته أسماء كثيرة، كادت أن ترفعه إلى مقام الآلهة أو الأنبياء.. فقد قالوا عنه أنه:(أحب شعبه؛ وأنه "ال...

المشاركات الشائعة أخر 7 أيام