الخميس، 1 يونيو 2017

مصانع الرجال - محمد الساده

مصانع الرجال
========
يا وطني 
تسألني عن المحال
فواقعنا عذابٌ وازدراءٌ ومحن
وتشرذمٌ واقتتالٌ وفِتَنْ 
فواجعنا حكامنا
وداؤنا وعيبنا
كلُ شيء ممتهن 
في كل حي مجازر واعتداء
لا حدودٌ لا وطن 
دجل وكذب ونهب 
حرب وسحق ورعب
وطنٌ سعيد بلا سعادة
وعبيد بلا عبادة
الخدم سادة
والعمالة في القيادة
وحدث عن الخير الذي كان
يمني السعيد ملتقى العرب والعجم 
أمنٌ وسلامٌ وعنوان
كيف ذبحوك ياوطني
باسم الحاكم والطائفية
باسم احزابٍ تآكلت
همها مالٌ وكأسٌ وسلطان
كل شيء خيال
حتى الحاكم والمحكوم
أشباه رجال
وصرنا مهددين 
بالزوال والإحتلال 
تباً لهم لم يفهموا أن للشعب مقال 
وأن للوطن رجال
لن نرتضيهم فحربنا سجال 
مصيرهم محتوم
يصير للزوال
سنحرر الأوطان يوماً
إنه حق علينا
سندفع الدماء
إنها دين علينا
وسيعلم الظالمون انا رجال 
فتباً لكم خوارج الزمان
فحزبكم مهزوم
وشيخكم جبان
سينصر الله من ينصره
وديننا قرآن
وحكمنا إسلام
ومن مع اللهِ لن يخذل
سنبقى شامةً في خد اليمن العتيد
سنقاوم ونحارب
كل جبارٍ عنيد
سنعيد المجد يوماً
يوم نصرٍ يوم عيد
وسيعلم الغازي بأنا رجال
وصناع رجال
بالعزم والإرادة
نحقق المحال
................
محمد الساده

ليست هناك تعليقات:

مشاركة مميزة

لمحات من أحد طواغيت التاريخ (ستالين) (الإله.. الذي أنكروه) - عزت عبد العزيز حجازي - من كتاب جبروت الطاغية وطغيان الحاشية)

¨   بعد أن أطلقوا عليه في حياته أسماء كثيرة، كادت أن ترفعه إلى مقام الآلهة أو الأنبياء.. فقد قالوا عنه أنه:(أحب شعبه؛ وأنه "ال...

المشاركات الشائعة أخر 7 أيام