الأربعاء، 31 مايو 2017

----كوجو --- صالح مادو

----كوجو ---
فارقت كوجو
اربع واربعين عاما
والطريق طويل
قالوا لي :
تعال نأخذك أليها
قلت
الحدائق أصبحت بورا
أين أذهب ؟
أصدقاتي قتلوا
تلاميذي ..قتلوا وذبحوا
الصبايا ...اغتصبوا 
وحولها المقابر الجماعية
ليس لي غير أن أمسح دموعي
يا كوجو الجريحة
أنا أحبكِ
بعد الدموع
وحتى أنهاء صوت الرصاص
جراحكِ آلمتني
ايها الوطن
كل جراحك أراها
كيف أستريح؟
-------
صالح مادو

ليست هناك تعليقات:

مشاركة مميزة

لمحات من أحد طواغيت التاريخ (ستالين) (الإله.. الذي أنكروه) - عزت عبد العزيز حجازي - من كتاب جبروت الطاغية وطغيان الحاشية)

¨   بعد أن أطلقوا عليه في حياته أسماء كثيرة، كادت أن ترفعه إلى مقام الآلهة أو الأنبياء.. فقد قالوا عنه أنه:(أحب شعبه؛ وأنه "ال...

المشاركات الشائعة أخر 7 أيام