[الشفيف]الشاعر طارق فايز العجاوي
ودخلت دوحك يا شفيف خجولا
صفر اليدين أغازل المجهولا
في كل حين نلتقي فتبوح لي
وأنا أمني احرفي لتقولا
فأبوح من قلقي إليك لعلني
ألقى بحبك فرحة ومقيلا
وأدير طرفي والشهود تحيط بي
ايام أن كان الشهود عدولا
من كل باب استعير كناية
وبكل سطر استعيد فصولا
لا شي ء من شعر الخليل بسلتي
واسير جفرا ما استطاع دخولا
ما كنت يا شقراء في حيد الجوى
أعجوبة وعلى السمو دليلا

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق