الثلاثاء، 28 فبراير 2017

قصيدة ( أنت ديوانى ) بقلم / هدى سيد

قصيدة ( أنت ديوانى )
بقلم / هدى سيد
٢٠١٦/٢/٢٠

لما كنت أكتب قصيدة
كنت أول حد يقرا
كنت أول حد يلمس
المشاعر جوه منى
كل حرف من حروفى
كان بيفرح
كان بيفرح لما يلمح
نظرة ليك بتقول حاسسنى
لما كنت أكتب قصيدة
ببقى زي فراشة طايرة
فوق غصون الأمنيات
كنت باغزل توب مشاعرى
كات بتضحك لي الحاجات
واللى كان بيزيد سعادتى
لمعة الفرحة ف عينيك
لما تفهم من حروفى
إن شعري كله ليك
لما كنت أكتب قصيدة
كات حروفى بتسابقنى
عايزة تاخدك بين ضلوعها
كل كلمة فى القصيدة
كات عليك
لو عتاب او كان ملام
ولا كان حب وغرام 
لما كنت أكتب قصيدة
كنت تسألنى عليها
تسأل هى فين هاتيها
عايز أقرا اللي فيها 
بتداريها عني ليه
لما جيت أجمع ديوانى
كنت بلمح فيه عينيك 
واكتشفت إن الديوان
صورة منك صورة ليك


ليست هناك تعليقات:

مشاركة مميزة

لمحات من أحد طواغيت التاريخ (ستالين) (الإله.. الذي أنكروه) - عزت عبد العزيز حجازي - من كتاب جبروت الطاغية وطغيان الحاشية)

¨   بعد أن أطلقوا عليه في حياته أسماء كثيرة، كادت أن ترفعه إلى مقام الآلهة أو الأنبياء.. فقد قالوا عنه أنه:(أحب شعبه؛ وأنه "ال...

المشاركات الشائعة أخر 7 أيام