الأحد، 26 فبراير 2017

★★(( هِمَّةٌ نحو القمَّة ِ)) بقلم الشاعر علي محمد المهتار أبو الطاهر

★★(( هِمَّةٌ نحو القمَّة ِ))
ألا يا هِمَّةَ النبهانِ دومي
وياعينَ الكرامةِ لا تنومي
نُشَمِّرُ للرقي ذراعَ جِدٍّ
ولا نخشى مقارعةَ الهمومِ
جدالُ الجاهلين أشدُّ سوﺀًا
وخُسْرَاً ، من مُنَازَلةِ الفهيمِ
يموتُ الساهرون على الملاهي
ويحيا العاكفون على العلومِ
فَهَمُّ المرﺀِ في شهواتِ عيشٍ
مغادرةٌ إلى الوحلِ الوخيمِ
وهمُّ المرﺀِ في بحثٍ وعِلمٍ
مغامرةٌ إلى شَرفِ النجومِ
فلا تحمِلْ همومَك غير مَجدٍ
تُخَلِّدُهُ فتخْلُدَ في النَّعيمِ
خُذِ الكتمانَ في إنجاحِ أمرٍ
رداﺀً ، للخصوصِ وللعمومِ
فقد تُعطِي حَمِيمَكَ سرَّ أمرٍ
فَيُفشِيْهِ الحميمُ إلى حميمِ
ويستعرُ التَّفَشيَ دونَ قصدٍ
كنارٍ أُضرمتْ وسَطَ الهشيمِ
تأكد أنَّ مُضْرِمُها صديقٌ
وزادَ ضِرَامَها فَرَحُ الخُصُومِ
وقد ْ يَكبُو جوادُك في طريقٍ
مُوَديَةٍ إلى الشرفِ المرُومِ
وليس لها سِواكَ زعيمُ فتحٍ
وقد ثَقُلِتْ على كسلِ النؤومِ
فلا تيأسْ وإنْ عَجِزَتْ قُواها
خيولُ الأولينَ عنِ القدومِ
إذا ما الجيلُ ذا شرفٍ جديدٍ
فَتِلْكَ إضَاعةُ الشرفِ القديمِ
بقلم
الشاعر علي محمد المهتار 
أبو الطاهر 
★********★
...

ليست هناك تعليقات:

مشاركة مميزة

لمحات من أحد طواغيت التاريخ (ستالين) (الإله.. الذي أنكروه) - عزت عبد العزيز حجازي - من كتاب جبروت الطاغية وطغيان الحاشية)

¨   بعد أن أطلقوا عليه في حياته أسماء كثيرة، كادت أن ترفعه إلى مقام الآلهة أو الأنبياء.. فقد قالوا عنه أنه:(أحب شعبه؛ وأنه "ال...

المشاركات الشائعة أخر 7 أيام