الاثنين، 20 فبراير 2017

ربيع العمر - طارق صابر عبدالجواد مـــــــــــــصر الإسماعيلية

ربيع العمر
كل ربيع العمر يا رفيقتي
يرحل مني ويمر 
ولم أشعر أبدا بالدفء
فبعدك لا شيء في
حنايا العمر يمر 
أو حتى ينبض بالحب
يا سوسنة كانت تأتيني 
شاردة كالغزلان
متسللة في نبضي كالأحلام
هاربة في الغيمات 
كسحابات دخان
متلألئة كالنجمات
مصنوعة من عاج 
وعناقيد الكرز 
وحبات الرمان 
تسري في أوردتي 
كنسمات الصيف
فتحيي في قلبي الموجوع
بقايا العمر المفطور
وفي طيف أيامي تنثر
هدبيها كندفات الثلج المنثور
تغطي مروجي فوق التل
فأنا رفيقتي عاشق 
للمطر حين يتساقط
من غيماتك على كتفي 
فيغمرني يتخللني 
من أخمص قدمي
حتى ثنايا الرأس
عاشق في عينيك 
للون الموج حين 
يطارد في عينيك الموج
ويعود يقبل في 
عينيك بقايا الموج
عاشق في عينيك 
تلألؤها كندفات الثلج
وعاشق في سماءك
للشتاء حين تدثرني 
عيناك فيه من البرد
و عاشق في شفتيك 
لهذا العزف العزب 
من لحن الورد
طارق صابر عبدالجواد
مـــــــــــــصر
الإسماعيلية

ليست هناك تعليقات:

مشاركة مميزة

لمحات من أحد طواغيت التاريخ (ستالين) (الإله.. الذي أنكروه) - عزت عبد العزيز حجازي - من كتاب جبروت الطاغية وطغيان الحاشية)

¨   بعد أن أطلقوا عليه في حياته أسماء كثيرة، كادت أن ترفعه إلى مقام الآلهة أو الأنبياء.. فقد قالوا عنه أنه:(أحب شعبه؛ وأنه "ال...

المشاركات الشائعة أخر 7 أيام