الخميس، 5 يناير 2017

~ وطني الثّاني ~ محمد سعيد


~ وطني الثّاني ~
أتتغنّينٓ بِالعراقِ 
والعراقُ وطني الثَّاني 
أيا بلادَ الرَّافدينِ 
يا دارَ السَّلامِ
يا قمرًا محاطًا بهالةِ قبَّةِ الصَّخرةِ
يهفو إليكِ قلبي 
وندى ازهارِكِ احتلَّ كياني
شاطرْتُ حبَّكِ
على معزفِِ دجلةَ والفراتِ
والعنادلُ تغرِّدُ بالمُنى 
على سعوفِ النَّخيلِ
أَنسجُ من شقشقتِها
قوافيَ ألحاني 
أيا عراقُ
لكِ في رحابِ خلدي
أجملٓ فردوسٍ
موشَّحٌ بوهجِ شمسٍ 
باسمةِ الأماني 
تُزيلُ ظلمةَ الأمسِ
من الأفقِ 
وبالحبِّ تروي شموسَ الوجدانِ
فيا أُمِّي إن مِتُّ 
فأتني بزيتٍ من قناديلِها
ليؤنسَني في قبري 
ويضيءَ حلكةَ اللَّيالي 
فإنَّني مأسورٌ بحبِّها 
في روحي مسكنُها 
ووجدُها عنواني
*****

محمد سعيد


ليست هناك تعليقات:

مشاركة مميزة

لمحات من أحد طواغيت التاريخ (ستالين) (الإله.. الذي أنكروه) - عزت عبد العزيز حجازي - من كتاب جبروت الطاغية وطغيان الحاشية)

¨   بعد أن أطلقوا عليه في حياته أسماء كثيرة، كادت أن ترفعه إلى مقام الآلهة أو الأنبياء.. فقد قالوا عنه أنه:(أحب شعبه؛ وأنه "ال...

المشاركات الشائعة أخر 7 أيام