الأربعاء، 4 يناير 2017

رسالتى الي العالم - بقلم صلاح صادق الورتاني تونس


رسالتى الي العالم 
كم كنت سعيده بوجودكم 
أعتز بصحبتكم 
بسياحتكم 
بأفكاركم المتطوره 
تأتوا إلينا 
من كل أنحاء العالم 
تقيموا 
تأكلوا 
من ارضنا 
تتمتعوا بخيرنا 
والآن 
تسيئون إلينا 
وتقولون أنها ارضكم وليس أرضنا 
وتريدون إحتلالنا
تدميرنا 
تخربوا بلادنا
تدسوا بينا الخاينين
مهما فعلتم فلن تنولوا منا
لا والف لا 
أرضنا ليست ارضكم 
فنحن ليس كباقي البلدان 
احنا من تكلم عنا 
جميع الأديان 
حضارة آلاف السنين 
الم تعلموا عن من تتكلمون 
انظروا أمامكم 
انظروا إلى 
انظروا إلى شموخى 
عظمتى 
فأنا الأم
عرفتم من انا
ومن انتم

بقلمى 
ابتسام محمود على
عرض مزيد من التفاعلات
ماذا أقول .. خواطر مفروضة
الكتاب عندي مدرسة ، فمدينة ، فعالم لا متناهي متلاطم الأمواج . يأخذك في رحلة مجانية عبر آفاق رحبة فتحلق معه في سماء المعرفة لتنسى به همومك .
عودوا أبناءكم على القراءة بأنواعها فهي الزاد ليوم الميعاد . أمة تقرأ أمة حية تنبض حياة بتاريخها وامجادها ولا يستطيع العدو اكتساحها وهزمها .
أمة لا تقرأ ، أمة متخلفة تكتسح كل وقت لأنها أضاعت تاريخها ومجدها ومقومات التطور الحضاري والأخلاقي فاستطاع العدو اختراقها ومحو كيانها .
اه عليك أمتنا ..
أعد لها الطعم 
فالتهمته
وقعت في قبضة عدوها 
فايدته
وقع بينها وبين الآخرين 
فصدقته
احتارت كيف السبيل للخروج فاستصرخته
اه عليها غرقت في الوحل 
وما صدته
اسفي على ماض تليد 
ضيعته
ماذا اقول ؟
وفي قلبي حشرجة وذبول
من هول ما أرى عدو خذول
بالة الحرب والحقد يجول
يفتك منا خيراتنا ويصول
أنا اليوم في ذهول
لا أدري ما أقول ؟؟


بقلم صلاح صادق الورتاني
تونس


ليست هناك تعليقات:

مشاركة مميزة

لمحات من أحد طواغيت التاريخ (ستالين) (الإله.. الذي أنكروه) - عزت عبد العزيز حجازي - من كتاب جبروت الطاغية وطغيان الحاشية)

¨   بعد أن أطلقوا عليه في حياته أسماء كثيرة، كادت أن ترفعه إلى مقام الآلهة أو الأنبياء.. فقد قالوا عنه أنه:(أحب شعبه؛ وأنه "ال...

المشاركات الشائعة أخر 7 أيام