الثلاثاء، 31 يناير 2017

( مصطفى العيادي )


يهديك , من طرف خفي بسمة
يسيل من شفتيه , سم العقرب
ترى العبوس على سحابة وجهه
يروح ويحبو للغريم كما الصبي
بمعسول الكلام اليك يعلو صوته
بلسان حال يناديك أنت أيا غبي
بهمس خفي , كي يراقب غيره
يخطو مع الخاطين فوق الأعتب
يمني النفس .. بأن تكون كمثله
معدما خالي الجيب فقيرا تندب
تراه , من خلف العمامة , هاديا
بين الكئوس كما النديم السارب
ألا يخاف ربا .. خلقه من نطفة
قادرا , لا يعلو عليه , مغالب
خضعت جموع الخلق تكن لأمره
باتت نجوم الحق , تعلو مطلبي
كما كثر النفاق , تعددت ألوانه
وسط الضجيج اليك غاية مهربي
( مصطفى العيادي )

ليست هناك تعليقات:

مشاركة مميزة

لمحات من أحد طواغيت التاريخ (ستالين) (الإله.. الذي أنكروه) - عزت عبد العزيز حجازي - من كتاب جبروت الطاغية وطغيان الحاشية)

¨   بعد أن أطلقوا عليه في حياته أسماء كثيرة، كادت أن ترفعه إلى مقام الآلهة أو الأنبياء.. فقد قالوا عنه أنه:(أحب شعبه؛ وأنه "ال...

المشاركات الشائعة أخر 7 أيام