الاثنين، 16 يناير 2017

عتاب البحر للسماء - سمرا ساي /سوريا 12/1/2017 اسطنبول

عتاب البحر للسماء 
--------------------------------------
لعمري حبيبي ..!!!!
وأنا أعاتبكَ بلسانِ الموج 
غثاءُ البحر 
أنساكَ روعةَ العمق
حورية بروحِ الصدق 
رداؤها أوراقُ قصائد 
شعرها شلالُ نور 
رموشها خيوطُ فجر 
على ثغرها حروف مبعثرة
رمتها الطيور بدعاءِ المغفرة 
تلقفتها بصقعةِ رعد
حفظتها من شهب 
لئلا تضيع قصيدة قيس 
ويبلعها الحوت بمفخرة 
فتنتهي قصة الفتى الذهبي 
رجل الطهر في معصرة 
في عتاب البحر للسماء 
حتى الخيال يضيع
في مبخرة . ..!!!!
لعمرك حبيبي ..!!!!
وأنت تترقبُ مطر السماء 
يهطل عليك بغباء
تشيح عني البصر 
تختفي خلف ستائر الغيم 
تتذكرني حين ضجر
تتدارك ثقوباً مزقت بها قلبي 
تكويها بخنجرِ سقر 
في عتابِ السماء للبحر 
ألف غيمة حب 
ألف وردة بقيت ذكرى
في معرض الصور...!!! 
لعمرنا حبيبي ...!!!!
ونحن نصيغ حكايتنا بحبرِ الأنا 
عن رجولةٍ سامقة 
وأنثى من سَنا ...!!!!
لا الصحاري عصية 
ولا البحر ينتظر مركب هَنا
وحدها الأمواج
بذاتِ الصدور عليمة 
بجثتي عشق رمتهما الريح
على شاطئ الحنين 
بقيت روحان تغازلان القنا 
وعهد باق حتى آخر العمر 
في عتاب البحر للسما 
-------------------------------------------

سمرا ساي /سوريا 
12/1/2017 
اسطنبول


ليست هناك تعليقات:

مشاركة مميزة

لمحات من أحد طواغيت التاريخ (ستالين) (الإله.. الذي أنكروه) - عزت عبد العزيز حجازي - من كتاب جبروت الطاغية وطغيان الحاشية)

¨   بعد أن أطلقوا عليه في حياته أسماء كثيرة، كادت أن ترفعه إلى مقام الآلهة أو الأنبياء.. فقد قالوا عنه أنه:(أحب شعبه؛ وأنه "ال...

المشاركات الشائعة أخر 7 أيام