قد قلتُ يا قلبُ ما يكفى
والدمعُ لآ يشفينى .
والليل خيمَ ولم استطيعُ ان انامَ فى سلامٍ وابتسام
وأسمعتُ لحناً شجياً
رأيتُ فيه القبر قصراً سابحاً فى السماءِ كالحمام
باعثاً رسالة غيثٍ يجنيها كل ظمئان
فمن جنى روح الصبايا ؟؟
ومن ببابل الرصاص روى غِل السهام ؟؟
ما رأيتُ فيكى يا سورياحزناً
الا على بسمةِ الموتِ حياةٌ تنتشى مِسكَ الختام .
فمن رمآ واباحَ واستباحَ [ فأرتقبه فى يومِ الفلاح .
وبالمناسبه قالو ارهابى ..!!
نعم ارهابي وعمرى سنتآن ..!!
وتخلص الموتً منى [ لأن وجهى يا امآه ارهابى ..!!
وتحت جلدى كمينٌ قد زرعته
واحبكت النار من خيطان اثوابى .
واذا تكلمتُ نهشت الذئاب والكلابُ فى بدنى .
فكم أُكلت حقوق الناس فى بلدى ؟؟
وكم حُطمت عظامٌ بين انيابى ؟؟
فاوسعنى قصفاً [ لأننى أرهابيــــ ..!!
\
|
همسه
ظننا ان جبروت الظالمين له حد الى أن رأينا
مالا يتصوره خيال
فأينما ولينا وجوهنا صفعتنا الخيبة
خيبهم الله وجعل مكرهم فى نحورهم
وكان الله فى عون الحرائر [ ورحم الله من استشهدن وألهم أهلهن الصبر ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مَحْمودْ بَدْرٌ # Mahmoud Badr

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق