السبت، 17 ديسمبر 2016

تعاملني - بقلم فيصل عبد منصور المسعودي

تعاملني
---------
تعاملني 
كحبيب سابق
كما رئيس 
أو وزير سابق
لا أصلح للقيادة
أما بسبب الشيخوخة 
عزلت
أو أغتصبت مني القيادة
فقط مبعوث 
أو في أحسن ألأحوال 
لمهماتهم 
عليً التنفيذ
أبدا لا أتخذ قرار
هذا لا يرضيني
أبداً ياسادة
صديقي هل تحبها
لم تسألوني 
أنظروا
فهاهي في عيوني
ونبضها يهز كياني 
لا أحتاج الى تبرير
نعم أنا 
أحبها بكل كياني
لكنني ألأن في إجازة
قد تطول 
قد تقصر 
قد يموت الحب
حينها لاتنتظروا 
حب جديد 
لا أؤمن أبدا بالولادة
بقلم
فيصل عبد منصور المسعودي

ليست هناك تعليقات:

مشاركة مميزة

لمحات من أحد طواغيت التاريخ (ستالين) (الإله.. الذي أنكروه) - عزت عبد العزيز حجازي - من كتاب جبروت الطاغية وطغيان الحاشية)

¨   بعد أن أطلقوا عليه في حياته أسماء كثيرة، كادت أن ترفعه إلى مقام الآلهة أو الأنبياء.. فقد قالوا عنه أنه:(أحب شعبه؛ وأنه "ال...

المشاركات الشائعة أخر 7 أيام