الثلاثاء، 1 نوفمبر 2016

بقلم _ قاسم بريغيث

هلاّ الرجال تذكروا أندلسنا
أو قدسنا تحت المذلة واجفة
عبثا أنادي فالحقيقة مرة
تتعدد القيادات والموت واحد
رسائل لا تنتهي 
وحده المطر يتساقط الليلة 
وأصابعي صامتة تصغي 
(أكتوبر وحده لغة البدايات )...
فلا فرق بين الموت والحياة 
هكذا تكون حلقات تكرارنا 
مرة بعد مرة
البؤس قناع أنصهر على كل الوجوه 
واليوم يا أمي أنا المنفي أعيش على حلم بيدك
حصار هنا وجوع هناك وباب مغلق يمنع 
صلاة بخمسمائة صلاة. وتتعدد القيادات والموت واحد
بيني وبين الحق جرأه والنفس هائمة تبحث عن وطن 
وشعب بأكمله يصلب.. والقيادات ما زالت تتعدد والموت واحد
أقسم ببقية الزيتون الذي ما زال ينادي أنني كتبت صلاتي على كفنك 
ولم أكن أعلم كم أنت من جسدي ومن روحي حتى رأيتهم يهيلون عليك التراب وجفنك لا يزال يرتجف.
ومن ثلاثة أعوم وشيء كانت الصيحات مختلطة بين مؤيد ومعارض تدعو لوقف قتل الفلسطينيين.
فتحت النافذة بحركة آلية 
أطفأت أغاني الغرام 
وأصغيت لصوت دمعي
فجأه على الرصيف المقابل لمحت أحد مرضاي 
ذلك الذي لا يريد أن يصحو ودائما ما يترجاني لكي أصرف له ما يساعده على النسيان.
نرقص على أصابع بيانو حزين 
لكن الأغنية جميله
لمَ كل هذا الموت لأطفالنا
تتعدد القيادات والموت واحد..؟
بقلم _ قاسم بريغيث


ليست هناك تعليقات:

مشاركة مميزة

لمحات من أحد طواغيت التاريخ (ستالين) (الإله.. الذي أنكروه) - عزت عبد العزيز حجازي - من كتاب جبروت الطاغية وطغيان الحاشية)

¨   بعد أن أطلقوا عليه في حياته أسماء كثيرة، كادت أن ترفعه إلى مقام الآلهة أو الأنبياء.. فقد قالوا عنه أنه:(أحب شعبه؛ وأنه "ال...

المشاركات الشائعة أخر 7 أيام