الأربعاء، 5 أكتوبر 2016

فارق دنيانا بقلم الشاعر//أشرف هاشم عبد الصادق

فارق دنيانا
بقلم الشاعر//أشرف هاشم عبد الصادق
فراق الحب حاضرنا
يبادل الفؤاد سكنا
الناس يصرخون قولا
ماذا في دنيانا صار
كلما اقترب الحب دفئا
وقف الفراق سداً مانعا
القرب هرب من القلب
نظر لحاجز الحب مندهشا
الكلام لم يعد يرافقني
جلس البعد عرشا
والغرام غائب عينا
حزنت العيون حزنا
والشغف فيها يعاديها
انا كنت زمنا
حتي الأحلام ما عادت
اناديها
انا الفراق المر دائما
اصاحب الدمعة وراعيها
ربحت كثيرا ايامنا
وتاهت الابتسامة بمعانيها
صدت القلوب والفؤاد
والفرح هجرها براقصيها
الآهات سكنت فرشنا
والقلق غطاء لياليها
انا الفراق بين الكلام صديقا
واصبحت الصفوف الاولي فيها
انا السائد علي الدنيا كلها
في كل مكان ارفرف فيها
مركب احزاني لا ترسو
والشط بعيد لا يلاقيها
الضحك الصادق غاب
وزيفت المعاني والنظر ليها
هل تعود بنا الليالي 
والشموع تضوي فيها

ليست هناك تعليقات:

مشاركة مميزة

لمحات من أحد طواغيت التاريخ (ستالين) (الإله.. الذي أنكروه) - عزت عبد العزيز حجازي - من كتاب جبروت الطاغية وطغيان الحاشية)

¨   بعد أن أطلقوا عليه في حياته أسماء كثيرة، كادت أن ترفعه إلى مقام الآلهة أو الأنبياء.. فقد قالوا عنه أنه:(أحب شعبه؛ وأنه "ال...

المشاركات الشائعة أخر 7 أيام