الأحد، 30 أكتوبر 2016

بقلم مصباح عبدالله

...ايها الشهيد
قد عريت ما تبقى من اوراق
تستر عورتي
عندنا سقطت عند بابي ذات صباح
فاوصدت نوافذي وعيوني
قد وقفت في وجه الشيطان
تصده عن جنتي
كي لا يسرق خلودي في غفوتي
لكن اغوتني عبوديتي
فاستسلمت لوسوسة جسدي
قد حدرتك ممن انكروا المسيح
ممن خانوا تضحية الذبيح
ممن اتوني بدمك على القميص
لينتسبوا مجازا الى وطني
غدا سيكتبون اسمك على ارصفتي
فيسرقون ثورتك و شوارعي
غدا سيقف في المنابر اءمتي
ليمسحوا بلحاهم دمك ودمعتي
سيدعونني لا كتب مرثيتي
لانسج كفنك من ياسمين لغتي
ليسرقوا وطنك واشعاري
مثلك انا شهيد يا لا ءمي
استشهدت كل كلماتي الحيه
استشهدت كل اشعار الثوره
استشهدت في دمي العروبه
ناجيتك ايتها الروح الخالده
لتكلمي ارواح الموتى
لتبثي في شعري الفوضى
كي اكتب قصيدتي الحره
فاعلن براءتي 
و افتح من جديد نوافذي
لاشم عطرك تعبق به انفاسي
فاسترد صوتي
بقلم مصباح عبدالله


ليست هناك تعليقات:

مشاركة مميزة

لمحات من أحد طواغيت التاريخ (ستالين) (الإله.. الذي أنكروه) - عزت عبد العزيز حجازي - من كتاب جبروت الطاغية وطغيان الحاشية)

¨   بعد أن أطلقوا عليه في حياته أسماء كثيرة، كادت أن ترفعه إلى مقام الآلهة أو الأنبياء.. فقد قالوا عنه أنه:(أحب شعبه؛ وأنه "ال...

المشاركات الشائعة أخر 7 أيام