وَأستنهضُ الحَيَّ الذي بي ليلآ
وَألملمُ أواجاعي بحضنٌ دَثرَهُ الحنينُ
وَأرقُدُ تَحتَ الغَيمِ بِشوقِ ، وإِن تَلَحفتُ بِسودِ الليالي
أُخاطِبهُ بِصوتٍ أَجشٍ ، أَنهَكهُ البُكاءُ مَعَ العَويلِ
لَملم شَتاتي قَد رَجوتُكَ ، وللعٍبراتِ كُن ذلك المِنديلُ،
كَم بَدوتُ في جوفكَ ، جَرداءَ لا تَسترُني السِنينُ
وَ وَضعتُ بَينَ ثنايه نُجومكَ ، كِتابآ قَلبتهُ سَكراتُ الجنونِ
وَشَغلني سواد لونك، فخلعتُ عَني شموخَ الكِبريائي ،،
رَحمةٌ لي يا ليلُ أنكَ ، مِن مخلوقاتِ ربي
فلولا وُجودَكَ لما
كانَ لِصمتِ بَوحآ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق