الجزء الأول (أين أوطانى)
سمعت لحن عذب هز أوتارى
جعل قلبى يتأرجح فى ثوانى
خلت أنه مزيج من الأفراح والأحزان
وقولت فى نفسى إن ربى نادانى
رأيت الطبول تدق لبلوغى هذا الزمان
شاهدتها والمشهد غيرأفكارى
الأن أبعث خطابى إلى نصفى الثانى
أقول فيه إنى تحررت من قرينى
وغيرت مسار أحلامى
تأملت فى خلق الله لى كيف أحيانى
شاهدت السماء من فوقى
والأرض من تحت أقدامى
رأيت نار فى منامى
إن أشتعلت أحرقت كل أوطانى
كم جزء من وطن العربى الأن باقى
العراق ذهبت وصدام الأن فانى
الإرهاب معلق فيها كانه ولد ليأخذ مكانى
عن اليمين أعدائى وعن الشمال إخوانى
مانصرونى على عدوى ظننت أنى جانى
قولت أين العروبة أين إخوانى
أيارب هذا جزائى
بلادى منبع الأمانى
لكل مواطن عربى أتانى
لا ارد أحداًُ عن موطنى
بل شريك فى الأرض والأوطان
أنا إنسان يعيش هذا الزمان
كائن أحيا والحياة ليست أبدية
أرى أشياء تخبرنى أنه لا يوجد أمان
من كل الدول العربية
الكل فى الوجه يقولون إخوان
وفى السر مؤامرات صهيونية
شعرت أنى أرى الأوطان
فى مشهد بعد الصحوة الفكرية
بشر تعادى بعضها والعداوة وهمية
فى ثوان ينكرو أنهم لبعضهم متربصون
وطن يحرق من أجل قضية
والثانى ينظر من بعيد يرد إنسان
دماء تهتز لها قلوب البشرية
محمد شفيق
2/9/2016
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق