الأربعاء، 31 أغسطس 2016

بقلم شريف عبدالوهاب العسيلي فلسطين

قد رمتني طيور 
الأماني بسهم
ولاعبت عشق 
دم في العروق
يجري
والدمع رافق جفوني
صبحا
نازفا على الخدين 
يسري
والغيم سافر في
رحلة
لم يلتفت لعشقي 
العذري
وطيف الحزن 
رافق مهجتي
كاراحلة في قيظ
صحراء تمشي
لم تعلم كم كان 
القلب يترنح
ولم تضمه عشق
حينما يهذي
ولم تسمع له طرق
وظلال رمت سدت
شعاع شمسي
اهديتها عمري
ازاحَت وجهها
وقدمت لها صبابة
عيون نصبتها 
عرشي
لا ادري هل فقدت 
نظرا
اما حان راحلا امشي
لاادري هل ابقى
العمر اعشقها
ام ارمي نفسي
في نعشي
ام احيا العمر في
وهم الحب احيا
قد تعب الخيال 
من حلم خيوطه
من رمش نسجي
بقلم
شريف عبدالوهاب العسيلي
فلسطين

ليست هناك تعليقات:

مشاركة مميزة

لمحات من أحد طواغيت التاريخ (ستالين) (الإله.. الذي أنكروه) - عزت عبد العزيز حجازي - من كتاب جبروت الطاغية وطغيان الحاشية)

¨   بعد أن أطلقوا عليه في حياته أسماء كثيرة، كادت أن ترفعه إلى مقام الآلهة أو الأنبياء.. فقد قالوا عنه أنه:(أحب شعبه؛ وأنه "ال...

المشاركات الشائعة أخر 7 أيام