الأحد، 28 أغسطس 2016

أنا .... و ..... أنت - بقلم / عادل شعبان

حقوق النشر محفوظة 
----------؛
أنا .... و ..... أنت 
--------------------؛
عشقناها.. أنا ... وأنت 
أنا كنت .. و كنت .. أنت 
تحمل لها باقة السوسنة 
وهى تهوى زهرة البسنت 
عاقرت الشرود من أجلها 
وأنا لعيون العنود أدمنت 
ضربت إلى لقياها موعدا 
وإلى صدوف لقائها تفننت 
من ساعتك تنتظر مجيئها 
ولنار شوقى ما.. أعلنت 
قامرت بتلبية ما تهوى نفسها 
وعلى صدق مشاعرى راهنت 
تنظر إلى .. مفاتن أنوثتها 
وأنا ..بنور سناها آمنت 
بنصل المنون لا ترياق له 
بقلبى المكلوم بغل طعنت 
وقرت اشتياقى وحنينى لها 
ولكنك لصدق العشق أهنت 
تهاوت بروج شوقى بعاليها 
وبنهاية عشقى المجرد أيقنت 
سأعلن حرب ضروس لا تذر 
بقدر عشقى وبقدر ما حزنت 
وستعلم.. ما للحب من قدر 
فأشهر سلاحك فبحربك أذنت 
------------؛
بقلم / عادل شعبان

ليست هناك تعليقات:

مشاركة مميزة

لمحات من أحد طواغيت التاريخ (ستالين) (الإله.. الذي أنكروه) - عزت عبد العزيز حجازي - من كتاب جبروت الطاغية وطغيان الحاشية)

¨   بعد أن أطلقوا عليه في حياته أسماء كثيرة، كادت أن ترفعه إلى مقام الآلهة أو الأنبياء.. فقد قالوا عنه أنه:(أحب شعبه؛ وأنه "ال...

المشاركات الشائعة أخر 7 أيام