كُـن مـا أريـد ...
قُـلـتُ لــه:ُ كُـن مـا أريــد...
كُـلُّ شـيء لا يـكـون كـمـا نُـريـد..
كُـن لـي ذاكـرة مـاكـرة
تَـخـتـارُ مـا تَـحـتـاج
كُـنْ لـي حُـلـم أغـزلـهُ بألـوانـي ...
أّنـسـقُ تـفـاصـيـله بـرؤياي
انا لا كَـمـا يُـريـد الـمـكـان ...
كن بـحـري...
فـاخـتـار أن أكـون صـريـعَ الـشّـبـكـه
إو أن أُذابَ كَـمـا الـمـلـح...
ولكن اعـتـقـلْ الـشّـمـسَ كَـي لا أبـقَ وَحـيـداً
أردتُـك فـي كُـل الـخـيـالات ..
وكُـل المحطات ..
وكُـل الفصول ..
أردتُ أنْ أسـكـنـك كَـمـا الجـنـيـن
فالـواقـع مُــر...
للـواقـعِ طـعـمٌ لا أهـواه
رائـحـةٌ لا تشـبـهـنـي...
لا أشـبـهـهـا
أخـافُ أنْ تَـلـمـسني تلـك الرّائـحـة
فأغـدوا إنـسـان بلا مـلامـح...
هَـذا زمـنٌ بـلا مـلامـح
مـسـخٌ لا يُـشـبـه أحـداً
أنا إن أحـتـرفُ الـواقـع...
أكـرهُ شكـل الـوجـه الـمـغـبّـر بالـخـذلان...
إنّـي لا أطـلـب مُـعـجـزة
إنّـي أطـمـحُ أن أبـقـى طـيـف
بـمـلامـح إنـسـان .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق