قصة قصيرة
قشور الصمت
راودته أفكاره ، وهو مستلق على سريره ..
أشاخت أحاسيسه .. بعد أن تركت سني العمر .. على جسده بصماتها .. !!
أتوقفت ينابيع الحنان لديه .. بعد أن فقد الرفيقة من سنين .. !!
أتقوقعت كلمات الحب التي كانت تتوج لحظات العمر الجميلة .. فاشتهر بها .. !!
كان يناديها دائما .. حبي .. وبكل معانيها .. ولا يخجل من أحد .. !!
كانت مشاعره وأحاسيسه .. هي زاده بالدنيا .. تزيده رونقا وجمالا .. فاختال بها .. !!
استرخت جفونه على عينيه .. برفق ..
زادت همهماته .. !!
توالت أفكاره ..
أحس بدقات قلبها قريبة منه ..
لفحت وجهه أنفاسها .. حتى لامسته .. !!
اشتم عبيرها الأخاذ .. !!
فارتعشت شفتاه .. ورددت ..
_ حبببتي ..
اقتربت الأنفاس لتلفح وجنتيه .. !!
أخذت أنفاسه تتلاحق .. ونبضات قلبه تتسارع ..
أحس بدمائه تضخ في شرايينه من جديد .. !!
والعرق يتصبب من وجهه وجسده .. بغزارة .. !!
فإذا بشفتان تضعان قبلة على جبينه .. ليرتعش لها جسده النحيل .. ويد رقيقة تمسح برفق العرق الغزير الذي يسيل على وجنتيه ..
لتبدأ غيبوبة ملؤها النشوة .. يسمع خلالها كلمة وسط الطنين ..
_ حبيبي يا بابا ..
ليفيق من غفوته .. وهو لا يعرف ..
أهي غفوة النشوة .. !!
أم قشور الصمت الجميل .. !!
أشاخت أحاسيسه .. بعد أن تركت سني العمر .. على جسده بصماتها .. !!
أتوقفت ينابيع الحنان لديه .. بعد أن فقد الرفيقة من سنين .. !!
أتقوقعت كلمات الحب التي كانت تتوج لحظات العمر الجميلة .. فاشتهر بها .. !!
كان يناديها دائما .. حبي .. وبكل معانيها .. ولا يخجل من أحد .. !!
كانت مشاعره وأحاسيسه .. هي زاده بالدنيا .. تزيده رونقا وجمالا .. فاختال بها .. !!
استرخت جفونه على عينيه .. برفق ..
زادت همهماته .. !!
توالت أفكاره ..
أحس بدقات قلبها قريبة منه ..
لفحت وجهه أنفاسها .. حتى لامسته .. !!
اشتم عبيرها الأخاذ .. !!
فارتعشت شفتاه .. ورددت ..
_ حبببتي ..
اقتربت الأنفاس لتلفح وجنتيه .. !!
أخذت أنفاسه تتلاحق .. ونبضات قلبه تتسارع ..
أحس بدمائه تضخ في شرايينه من جديد .. !!
والعرق يتصبب من وجهه وجسده .. بغزارة .. !!
فإذا بشفتان تضعان قبلة على جبينه .. ليرتعش لها جسده النحيل .. ويد رقيقة تمسح برفق العرق الغزير الذي يسيل على وجنتيه ..
لتبدأ غيبوبة ملؤها النشوة .. يسمع خلالها كلمة وسط الطنين ..
_ حبيبي يا بابا ..
ليفيق من غفوته .. وهو لا يعرف ..
أهي غفوة النشوة .. !!
أم قشور الصمت الجميل .. !!
( بقلمي: مصطفى العيادي )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق