الخميس، 14 يوليو 2016

بقلم عادل عبدالغني عبد الحميد رقصة الاحزان


بقلم عادل عبدالغني عبد الحميد 

رقصة الاحزان 
أنا العصفور طائر بكل مكان
أنا لحن الحب بقلبي يستريح
بيتى العشق وترانيمى الزمان
وقتما أحب لا اخفى فأنا صريح
أحب لون الفجر بروح فنان
لا رسم نور الشمس كل صبيح
أنا الحب والصدق أنا الحنان
هلموا إلى انا لنفدى كل جريح
وجاء ليل عابثا عاتيا كالبركان 
يسحق بقلبى ولفرحى يستبيح
فصار الحب علقما بالفنجان 
وعلى انقاض فرحى ملء القديح
من قبح وجه الحب ان خان
رايت بالقلوب جميعا كل هو قبيح
ماذا جرى ولما ام هو هذيان
قدما فى الجرح وقدما فى الضريح
هل صار الحب لعنه على الانسان 
ام ذهب بلا رجعه ولم يعطى تلميح
صارت جروحى كعابد الاوثان
لا يدرى او كيف للزهر ان يبدء التلقيح
من يشترى أطلال عصقور للاحزان 
فما بقى منى لا تاكله الفئران او تبيح 
يا ليت ماتركت بيتى للغربان 
فما بقى من البيت اندثر مع الريح
صارت كلاب الليل فى البنيان
لتخدم ليل الحزن وتحرق الضريح 
ماتت كل ازهارى فى البستان
ماتت بثنايا القلب كل نغما فصيح
أطبق الضيق صدرى بامتنان 
فما عاد صدرى للفرح ان يتيح
اصاب جرحى العميق غليان 
فما إستطاع للالم ان يزيح
ماتت صرختى بفم الكروان
فوقف النبض واللسان عن التسبيح 
صفقوا جميعا لسرب الغربان
وهو معى يرقص رقصة الذبيح 
يا رب الغدر جاءنى بفرسان 
أما أن ولو بالموت أن استريح 
تمت
بقلم عادل عبدالغني عبد الحميد

ليست هناك تعليقات:

مشاركة مميزة

لمحات من أحد طواغيت التاريخ (ستالين) (الإله.. الذي أنكروه) - عزت عبد العزيز حجازي - من كتاب جبروت الطاغية وطغيان الحاشية)

¨   بعد أن أطلقوا عليه في حياته أسماء كثيرة، كادت أن ترفعه إلى مقام الآلهة أو الأنبياء.. فقد قالوا عنه أنه:(أحب شعبه؛ وأنه "ال...

المشاركات الشائعة أخر 7 أيام