.... ما بين اﻷمس واليوم ....
أفق ﻻمس الماء مع السما
عشق .. بين البحر والنخيل
نسمع همس الطبيعة كلما
مرت نسائم .. للهواء عليل
الطبيعة والهواء .. تقاسما
لوحة رمال .. لفنان أصيل
نورالعصاري للصباح تبسما
البال خال .. والهموم قليل
سامر للفاتنات مع اﻷيامى
الشجون به والعروس تميل
ضحكت عيون الشمس وكلما
مالت للغروب تبسم القنديل
ناطورة تعلو التﻻل..لطالما
نادت للصﻻة يحفها الترتيل
تغيرت صور الحياة وبعدما
تشابكت الحسوم مع الصهيل
( بقلمي : مصطفى العيادي )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق