أخبروا من صد عني وجفى ... لســت أنساه وإن طال الجفا
رغــم ماقاسيت من جور البعاد...أنني باقيةٌ على عهد الوفــا
إغتـــال فـؤادي ياله من جـائر ... وأنا في حـبه أزداد شغفا
عــاهدت أن أجعلــه قصيدة ...أكتب الأشواق فيه حبا وصفا
هذا نصيبي منه غدر وبعاد ... منحته مقابل الهجر حبا ووفا
أخبروه إن فؤادي قد نُــحر ... رب مظلوم للظالم سامح وعفا
والسهاد قرح مني الجفون ... وهو في الـفردوس نــام وغفا
عـادل للناس ولحبي ظالم ... وقلبي رغم ظلمه يبقى منصفا
د. انعام احمد رشيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق