أوقدت شموع حبي
حتى كادت تنصهر
وكاد أن يغيب ضوء القمر
ونثرت عطر محبتي
بورود الحب وصرت
أنتظر
حتى إكتحلت عيناي من السهر
فهمست
لما السهاد والسهر
وقد بلغنا الكبر
وداعب اللون الأبيض خصلات الشعر
والجسد قد هرم
فهمست لها أنفاسي بشوق مستعر
فقالت
وماذا تبتغي ؟
فتسارعت نبضات قلبي
وهبت جوارحي
نشتهي صرخة
يعقبها وابل من القبلات كالمطر
فقالت
إذا فلتروي الساق من الجذور حتى أطراف الورق
ولا تأخذك به شفقة ولا رحمة
ولو كان بين يديك يحتضر
فلتغتاله بطوفان رجولتك وأعاصير عشقك
حتى ينصهر
فتعالت صرخات الصمت
وأعقبها نظرة من العيون تبتسم
وفاض الكأس بشهد القبلات منهمر
وتعانق العطر والمطر
... " إبن الجبـــــــــــالي " ...

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق